تجدّد، أمس الجمعة، الحراك الشعبي، مطالبا في مسيرات سلمية بالتغيير الشامل وسط إجراءات أمنية عكست مرافقة للمواطنين في التعبير عن تطلعاتهم التي حملتها شعارات تدعو إلى دولة القانون وشرعية المؤسسات الشعبية.
شهدت العاصمة جولة أخرى من جُمعات الحراك (109) جرت على نفس المسار المعتاد إذ انطلقت من مسجدي الرحمة وابن باديس باتجاه البريد المركزي. وردّد المواطنون شعارات تطالب بتجسيد مطالب الحراك، التي تحققت في جانب كبير منها وتتجسد أخرى كما التزم به الرئيس تبون من خلال الأطر الدستورية الشرعية عبر انتخابات تشريعية مسبقة مفتوحة للمشاركة لكافة الشرائح خاصة المجتمع المدني.
وغلبت على المسيرة شعارات الحراك المعهودة فيما شهد عدد من الولايات نفس الحركة الاحتجاجية قبل أن تتفرق في هدوء.





