تحتفل الجزائر، اليوم السبت، على غرار العديد من دول العالم، بالتظاهرة البيئية العالمية «ساعة الأرض»، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بقضية الحفاظ على البيئة واقتصاد الطاقة، من خلال إطفاء الأنوار رمزيا لمدة ساعة واحدة، بحسب ما أفاد به، الخميس، بيان لجمعية سدرة، سفيرة الحدث في الجزائر.
وينظم الاحتفال بـ «ساعة الأرض»، التي تعتبر أكبر «تظاهرة بيئية في العالم»، برعاية وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجدّدة، بين الساعة الثامنة ونصف مساء والساعة التاسعة ونصف مساء، بتوقيت الجزائر، وفي أكثر من 190 دولة و7 آلاف مدينة في العالم.
يمثل حدث «ساعة الأرض» أكبر حشد للمواطنين من أجل الطبيعة في العالم، حيث يهدف إلى زيادة الوعي في جو احتفالي، عند عامة الناس والفاعلين الاقتصاديين وصناع القرار السياسي بقضية الحفاظ على البيئة واقتصاد الطاقة والتشجيع على استخدام الطاقات المتجدّدة من خلال إطفاء الأنوار رمزيا لمدة ساعة واحدة»، بحسب شروح المنظمين.
في إطار هذه التظاهرة، سيتم تنظيم جلسة تفاعلية حول موضوع الحدث، بحضور مسؤولين رسميين وممثلين عن شركات اقتصادية وطنية ومتعددة الجنسيات وشركات ناشئة في مجال الطاقات المتجددة، وكذلك شخصيات من المجتمع المدني.
كما سيشهد الحفل الذي يجري بمشاركة الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة، التوقيع على بروتوكول شراكة بين جمعية سدرة وشركة شلومبرغر التي ترعى الحدث هذا العام.
ينص بروتوكول الشراكة هذا على تنظيم وتنفيذ سلسلة النشاطات التي تهدف إلى تعزيز الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
في نهاية الحفل، سيتم إطفاء الأضواء رمزيا وفسح المجال أمام الشموع، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساءا وهذا في جو احتفالي وفقا للبروتوكول الصحي.
وبالمناسبة، دعا المنظمون جميع المواطنين للمساهمة في هذا الحدث المهم والعمل ضد إهدار الطاقة من منازلهم، من خلال إطفاء الأنوار بشكل رمزي لمدة ساعة ومن خلال أيضا تبني السلوكيات الصحيحة لإنقاص استهلاك الطاقات الأحفورية وتعويضها باستعمال الطاقات النظيفة والمتجددة.







