انتقد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال تجمّع له بالمتحف الجهوي عبد المجيد مزيان بالشلف، الأبواق الداعية للمرحلة الإنتقالية المعادية لإختيار الشعب الذي طالبه بالخروج لتكريس معاني الجزائر الجديدة، التي سيبنيها الشباب والمجمع المدني النزيه، الذي رفض رموز المال الفاسد ودعاة شراء الذمم والريع.
خرجة غويني أمام مناضليه استهلها بهجوم شرس على مروجي المرحلة الإنتقالية، الذين يصطادون في المياه العكرة بعدما رفضت كل أطياف الشعب الجزائري أمانيهم التي تكسّرت على صخرة وحدة الأمة التي جسّدت إرادتها ورغبها في الذهاب بقوة للإستحقاقات القادمة، وبعدما رسّخت معاني الديمقراطية وفي وضع لبنة الرئاسة التي تقود البلاد بإقتدار ورؤية ستتدعّم بإنتخاب برلمان يخرج من صلب المجتمع وأمانيه. ولن يتأتّى هذا – حسب فيلالي غويني – إلا بشباب طموح ونظيف وكفاءات جامعية ومجتمع مدني لم ينخرط في المال الفاسد والإبتزاز السياسي، الذي أحبط العزائم وزرع اللاعدالة الإجتماعية وعدم تكافؤ الفرص التي ظلت لحقبة من الزمن غائبة ومغيبة على طموح الجزائريين، يقول فيلالي غويني.
وفي سياق شفافية الإستحقاقات، والتي إلتزم بها رئيس الجمهورية بتحقيقها حسب رئيس حركة الإصلاح الوطني، فقد دعا هذا الأخير السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الإنتخابات بالسهر على مراقبة العملية الإنتخابية وضمان حماية الأصوات، وهي عملية من شأنها يقول فيلالي غويني إبعاد كل الشبهات وإزالة مظاهر تغليط الشعب التي سادت خلال السنوات المنصرمة ضمن كل إستحقاق، داعيا مناضليه وسكان ولاية الشلف بالتوجه بقوة لإختيار ممثليهم بكل نزاهة ومسؤولية وديمقراطية لإستكمال المؤسسات المنتخبة، ورسم معالم جزائر جديدة نوفمبرية، يضيف ذات المتحدث.







