صرّح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، ببشار، أنّ الإنتخابات التّشريعية لـ 12 جوان المقبل تشكّل «فرصة لتغيير البيئة السياسية» في الجزائر.
أوضح مقري خلال تجمّع شعبي نشّطه بدار الثقافة «محمد قاضي»، أنّ التشريعيات القادمة تعد «فرصة لتغيير البيئة السياسية من خلال انتخاب نواب جدد بالمجلس الشعبي الوطني، سيما منهم المترشحين ضمن قوائم حركة مجتمع السلم التي تلتزم ببناء دولة ديمقراطية وشعبية واجتماعية في إطار مبادئ بيان أول نوفمبر 1954».
وصرّح ذات المسؤول الحزبي أمام جمع من مناصري حركته السياسية، أنّ برنامج «حلم الجزائر» الذي وضعته مديرية تشكيلته السياسية «سيكون في حالة الظفر بالأغلبية البرلمانية محل تنفيذ بهدف إعطاء حركية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد التي تزخر بموارد هامة اقتصادية وطبيعية سيما بمناطق الجنوب».
وذكر أنّ «جنوب الوطن الذي تعتبره قيادة الحركة مستقبلا حقيقيا للجزائر بالنظر إلى توفّره على ثروات هائلة منجمية منها وفلاحية وسياحية وطبيعية، من ضمنها أيضا الطاقة الشّمسية، يمكن أن تكون في حالة استغلالها بشكل أمثل محرّكا للتنمية الإقتصادية للبلاد».




