اهتدى بعض المترشحين لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، على مستوى الدائرة الانتخابية لولاية البليدة إلى العمل السياسي الجواري بالاحتكاك مباشرة مع المواطنين أو ما يُسمّى قانونيا بالهيئة الناخبة.
في هذا الصدد، علمنا من مترشحة في قائمة حزب الجبهة الوطنية الحرة، بأنّها زملاءها يقومون بالتنقل جماعيا إلى البلديات لعرض مشروعهم السياسي للمواطنين ويطلبون الدعم من طرفهم، فهم يدركون جيدا أن البقاء في المداومة لا ينفعهم على الإطلاق.
كما نشرت حركة البناء الوطني صورا، أول أمس، لمترشحين لديها يجوبون شوارع البليدة للتحدث مع المواطنين في مشهد غير مسبوق، والذي يمهّد لديمقراطية تشاركية يراهن عليها لبناء مؤسسات دستورية قوية.
ولجأت قوائم أخرى سواء أكانت مستقلة أو حزبية إلى «السوشيل ميديا» بالترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بنشر صور للمترشحين، فيما نظّمت قوائم حزبية تجمعات على غرار حزب التجمع الديمقراطي الذي أجرى أمينه الجمعة الماضي خطابا سياسيا بقاعة بعزيز وسط مدينة البليدة، كما نشط حزب جبهة النضال الوطني، أول أمس، تجمّعا بقاعة الحرية في مدينة موزاية.
يُشار إلى أنّ مندوبية البليدة استقبلت 36 قائمة ترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، 21 قائمة حزبية و15 قائمة مستقلة، وضمت هذه القوائم 504 مترشح سيتنافسون على 12 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني، وسيتم تنظيم الخطابات السياسية بـ 150 قاعة وأماكن تجمع متوزعة عبر كل بلديات الولاية.




