اعتبر الأستاذ أحمد عظيمي، أمس، أنه من الضروري إعادة النظر في طريقة تلقين تاريخ الجزائر لجيل اليوم للحفاظ على الذاكرة الوطنية والاعتزاز برموزها.
في ندوة تاريخية احتضنها النادي الثقافي للإذاعة الوطنية «عيسى مسعودي»، قال الأستاذ عظيمي إن «الشباب والأجيال الحالية لا تهتم بتاريخ بلادها لأنه أصبح مجرد تواريخ وأحداث لا أكثر».
وأضاف أنّ تاريخ الجزائر قبل ثورة التحرير «مغيب» في المدرسة التي حولته إلى مجرد «أجزاء مقطعة لم تنجح في إيصال أهم شيء للأجيال وهي الرموز» التي هي، كما قال، صمام أمان الوطن واسمنت وحدته.
واعتبر الباحث في التاريخ أنه «لما تغيب الرموز تصبح الأجيال لقمة سائغة لأي دجال يسوق لهم أي شيء» مما يستدعي، كما قال، إعادة النظر فيما يجب تلقينه لغرس الذاكرة الجماعية في أذهان الأجيال القادمة لكي تعتز بماضي بلادهم وبأمجادها.
وواصل القول بأنّ هذا «ليس من واجب المدرسة فحسب بل على كل المعنيين سيما وسائل الإعلام المساهمة في هذه المهمة»




