دعا المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، أمس، إلى تسخير الامكانيات والوسائل الضرورية للقيام بالتلقيح ضد كوفيد-19 والإسراع وتيرة هذه العملية.
خلال لقاء تقييمي للمرحلة الأولى لعملية التلقيح ضد كوفيد-19 جمعه مع مدراء الصحة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، دعا فورار إلى «تسخير جميع الإمكانيات والوسائل الضرورية للقيام بالتلقيح والإسراع في وتيرة هذه العملية»، حسب بيان لوزارة الصحة.
وأوضح المصدر ذاته أن الدكتور فورار حث في هذا اللقاء على «ضرورة  الوصول إلى المواطن في مختلف ولايات الوطن وإشراك الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في عملية التلقيح».
إقبال متزايد بتمنراست  
تشهد نقاط التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) التي سخرت بولاية تمنراست، في إطار الأسبوع الوطني للتلقيح، إقبالا متزايدا للمواطنين الذين يتوافدون لأخذ اللقاح، حسبما أفادت، أمس، مصالح الولاية.    
سجل في اليوم الأول من هذه العملية الوقائية الوطنية الكبرى (4-11 سبتمبر) تلقيح أكثر من 800 شخص عبر مختلف الهياكل المخصصة للتلقيح، وهو عدد «مقبول» مقارنة بوتيرة سير العملية قبل انطلاق هذه الحملة، كما ذكرت ذات المصالح.
من جهته، أوضح مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بتمنراست، مساني حسين، أن عملية التلقيح عبر المؤسسات الاستشفائية تعرف إقبالا متزايدا للمواطنين منذ انطلاق هذه الحملة الوطنية والتي سبقتها أنشطة تحسيسية، وهو ما يعكس، حسبه، تنامي الوعي لدى ساكنة المنطقة بأهمية التلقيح.
وصرح المواطن، عزي عدي محمد العربي، في العقد الخامس من العمر، الذي صادفته /وأج وهو بصدد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بوسط مدينة تمنراست أن «كل الظروف الملائمة قد وفرت لإجراء التلقيح»، مبرزا أهمية هذه العملية لحماية صحة المواطنين. وخصصت 18 نقطة للتلقيح ضد كوفيد-19 بولاية تمنراست، فضلا عن تجنيد ست (6) فرق متنقلة عبر مختلف بلديات الولاية الخمس.
للإشارة، فقد بلغ تعداد الملقحين قبل انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح حوالي 12.608 شخصا، علما بأن تعداد المواطنين المعنيين بهذه العملية الوقائية يبلغ أكثر من 79.000 مواطن بولاية تمنراست.