كشف الطبيبان ناصري ووردان كهينة عن إثر الجائحة على المصابين بداء السكري، محذران من سرعة انتشار المرض، وما يترتب عنه من أعباء إضافية على خزينة الدولة.
نبهت الطبيبة وردان كهينة المختصة في الداء السكري بالجزائر العاصمة إلى الآثار التي خلفها كوفيد 19 على المصابين بداء السكري من حجم1 خاصة فيما يتعلق الفئة العمرية من سن 14عاما حيث بلغ 30ألف حالة بعد التشخيص الأخير.
لكن ما يثير القلق ـ بحسبها ـ أن الحالات تتضاعف كل أسبوع ما يجعل ترتيب الجزائر ضمن الصف البرتقالي الذي لا يرقى إلى ما تعانيه بعض الدول، لذا بات على المصابين بهذا الداء أخذ حقنة مادة الأنسولين بانتظام بالتعايش، واحترام الإجراءات العلاجية ومراقبة نمط التغذية ونوعيتها وممارسة رياضة المشي والمكوث في الهواء الطلق.
وبخصوص الطرق العلاجية، تحدث الدكتور ناصري عن أهمية الأدوية التي يستعملها المصابون بالداء السكري والتي وافقت عليها المنظمة العالمية للصحية كون أن الداء موجود في كل الدول، مفيدا أن الجزائر أنفقت ما قيمته واحد مليار دولار على العلاج.
كما حذر من جهة أخرى من تعاطي أدوية مؤثرة على المصابين بأمراض القلب، مشيرا أن المريض بإمكانه اغتنام فرصة شهر رمضان المعظم لإحداث هذا التوازن لدى المصاب، يقول هذا الأخير الذي ركز على مسألة التشخيص المبكر كعملية وقائية من أخطار هذا الداء الذي اتسعت رقعته في عدة ولايات، كما هو الحال بالشلف.





