يومية الشعب الجزائرية
الثلاثاء, 30 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صفحات خاصة صحة

فئة مهمشـة بدون حماية اجتماعية

« باهية « بـين خدمــة البيـــوت وعبـث فـيروس «المجتمـع»

نضيرة نسيب
الجمعة, 3 ديسمبر 2021
, صحة
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

  التقت «الشعب» معها بالصدفة، كانت تبحث عن المساعدة. تقربت منها لمعرفة من هي.. لتكتشف أن المرأة الشاحبة الوجه المسودة العينين المطبقة الوجنتين لم تكن تعيش حياة «باهية « ليكون اسمها كذلك ليس على مسمى، بل مصيرها العائلي جعلها تكون سوى إحدى العاملات التي تتنقل من بيت إلى آخر من أجل كسب العيش الكريم، كانت يومها خاوية البطن وتبحث عن من يقدّم لها ثمن لقمة بسيطة تسد بها جوعها وتؤمنها من خوف فيروس يتربص بالعباد أكثر منه تربصا بالبلاد.

بالعودة إلى الخلف سنوات، تذكرنا أن هذه المرأة لم نشهدها للمرة الأولى وسبق لنا وأن رأيناها، لكن في حال أحسن من ذلك وكنا كلما لاحظناها في الحافلة نجدها تحمل قفة وتفتخر بما فيها من كسب ليومها ذاك وتحدثنا بدون انقطاع، فرحة بما نالته من عطايا  من ألبسة ومأكل مقابل تقديمها لخدمات في بيت إحداهن والتي فضلت أن تكافئها بمقايضة ساعات عملها بملابس أو أكل يسد جوع يومها بدل أن تدفع لها أجرتها عن عملها اليومي نقدا، وفي كل مرة كان الأمر كذلك، إلى أن أتى اليوم الذي استأمنتنا فيه حكايتها.
 تقول باهية، إنها كانت تعمل في مؤسسة خاصة وتم فصلها يوم أن أصيبت بأزمة نفسية لتجد نفسها فاقدة لمصدر عيشها مما جعل حالتها العقلية تتأثر جراء ذلك، والملاحظ عليها أنها لا تستطيع الاستقرار في مكان واحد، وهي تبحث منذ ذلك اليوم عن عمل يكفيها شر يومها.  وما زاد الأمر حدة هو تخلي عائلتها عنها بسبب انتقالها إلى بيت آخر في حي تكره حتى التحدث عنه، وتقول إنها لم تستطع التأقلم هناك وتفضل العودة دائما للمبيت في  أحضان حيّها القديم في كل مرة، لا سيما عند إحدى قريباتها أو معارفها اللواتي يكرمنها مقابل تقديم خدمة لهن في بيوتهن.  وبقي الحال كذلك بالنسبة لها لأكثر من خمسة عشر سنة وبقيت باهية تصارع أخطبوط الحياة ليأتي يوم وتحط الرحال في بيت الله، في مسجد إحدى الأحياء بالجزائر العاصمة، لتعمل في تنظيف مغاسل بيت الوضوء الخاص بالنساء والمجانب لفناء المدخل الخلفي للنساء، وهنا أصبح هذا المكان الوحيد الذي تجد راحتها فيه، لأنه احتضنها بدون مقابل،  تحوّل إلى ملجأها اليومي، أين أصبحت تجمع  فيه بعضا من النقود التي يتصدق بها بعض المحسنين نظير قيامها بأعمال التنظيف، وهنا تغير كثير من حالها وبدا ذلك واضحا في طريقة لباسها التي أصبحت أكثر ترتيبا من ذي قبل.
 كنا صادفناه بعد نهاية أشهر الحجر الصحي الذي فرض علينا تأمينا للأرواح ووقاية من فيروس كورونا الفتاك، وكان ذلك أشد وطأ فخلال فترة إغلاق المساجد، وجدناه تعود إلى نقطة الصفر، ساءت حالتها وأصبحت لا تجد قوت يومها  ليس لأنها لا تعمل  ولا تكد، وإنما لأن  فيروسا فضح المستور في مجتمعنا لتمثل «باهية « عينة من خادمات البيوت التي رمى بهم الفيروس اللعين إلى الشارع لتمثل الفئة الأكثر تضررا ويبقى الضرر مزدوجا خلال أزمة كورونا، فهل فكرت المنظومة المجتمعية في مثل هؤلاء  لتجعل عملهن مقننا وتحت غطاء حماية اجتماعية تقيها شر أيام عجاف أكثر حدة من ذي قبل، هذه الأيام التي نعيشها والتي تضررت منها فئات كثيرة، فكم هن كثيرات مثيلات باهية مادام غير مسموح التحدث عنهن، كان بإمكاننا تذكرهن في الثامن مارس فقط من كل سنة، لكن على العكس يجب لما ننتبه إلى وجودهن بيننا  لنكشف الغطاء عنهن كلنا بدون استثناء فليكن ذلك على مدار أيام السنة نمد لهن يد العون في إطار منظم لعلنا نعيد ترتيب حياتهن، فالوقت لابد أن يحين لتعويضهن ويستجيب القدر ليعطيهن حقهن في العيش الكريم الذي سلبه منهن في يوم من الأيام غدر الزمان.

 

المقال السابق

تسجيــل 7320 ملــف ومعالجــة 4408 ملـف خــلال 15 سنة

المقال التالي

مرض انحلال الجلد الفقاعي مرض نادر وخطير

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

صحة

أبحاث جديدة تكشف علاقته بسوء التغذية وأمراض مزمنة

تسوّس الأسنان عند الأطفال.. بداية مشكلات صحية كبيرة

26 سبتمبر 2025
صحة

س. ج. في صحتك

تعرّف على فساد الأسنان؟

26 سبتمبر 2025
صحة

ميكروسكـوب

الأسنان والزهايمر.. علاقة غير متوقّعة!!!

26 سبتمبر 2025
صحة

غـذاؤك دواؤك

حذار!.. المشروبات الغازية عدوّ أسنانك

26 سبتمبر 2025
صحة

نصيحة طبيب

لا تنسوا الفرشاة!

26 سبتمبر 2025
صحة

وصفة القرنفل الطبيعية لشعر جميل

26 سبتمبر 2025
المقال التالي

مرض انحلال الجلد الفقاعي مرض نادر وخطير

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط