يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 28 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف فوانيس

جدائل التآخي

خوخة شبعاني
السبت, 4 ديسمبر 2021
, فوانيس
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

أنا يا صديقتي شريدة مثلك، لا أدري أين أنا ولا أين أرسو بسفينة افكاري، فمنذ أن جرفتنا سيول الأحلام لترمي بنا في نهر الأمنيات ليقذف بنا في مفترق الطرقات، منذ تلك اللحظة ونحن نعيش تحت وطأة الأمل، متلحفتين بلحاف الشوق متوسدتين رصيف الإنتظار…نهيم في عالم الخيال لنرسم عالما خاصًا بنا وحدنا تسكنه الهواجس والأفكار، بعيدا عن دنيا البشر وكأننا لسنا منهم ولا ننتمي لعالمهم، فنحن نفكر بما لا يفكروا هم به، نحلم أحلاما مبهمة رمادية اللون، أرواحنا معلقة بطيف يزورنا كلما حل المساء، فهذه الحديقة البسيطة في مدينتنا الصغيرة التي نلجأ اليها كلما توهجت أفكارنا واختنقت أرواحنا، نهيم بين اشجارها تارة ونجلس تارة أخرى فيخيم علينا صمت التأمل…فنرسم بالكلمات اجمل المعاني، ونغني الحان الحب ونعزف على أوتار الغياب لنقض الشوق، ونسترجع احلى الذكريات المجنونة التي عشناها مع بعضنا…تارة نبكي، وتارة نضحك، فهل تذكرين ياصديقتي تلك المدينة الجميلة التي زرناها ذات يوم والحديقة التي غطتنا بأغصانها وكأنها تحجبنا عن المارة كما تحجب شعاع الشمس عند المغيب. ورائحة أزهارها التي تملأ أرجاء المكان، فهي لا تشبه حديقة مدينتنا هي تشبه الحلم تتذكرين وقوفنا على النافذة  عند الصباح، والطيور حولنا تترنم الحان الحب، ونحن نتأمل في البيوت الفخمة العالية وشرفاتها الأنيقة في الشوارع المكتظة نمشي جنبا الى جنب في المنعرجات ثم نجلس على كراسي منحدرة ومعوجَة، تضعين رأسك على كتفي تمسكين بيدي وكأنك تهربين منك إلي نتأمل البيوت العالية نستجوب الهواء نفكر في الفضاء الرحب، ونحيك خيباتنا بخيوط من الأمل، وانا اقول لك ابتسمي ياصديقتي، وانتعشي، وانت بين دمعة وابتسامة، نحن من داستنا الآلام بين حوافر الحياة وجعلتنا نحسد عصافير الحديقة على الانعتاق، فأرواحنا تعيش بين الأوراق والكتب…بين الماضي والحاضر نجمع حوائجنا في حقائبنا لنستعد الى الرحيل، والدمعة في احداقنا وأنا اقول لك:
– هيا اتبعيني يا رفيقة دربي، واستعدي الى العودة، لقد آن الأوان أن نعود الى مدينتنا، آه يا صديقتي ما اصعب فراق الاماكن، وما امر الحنين الى الديار، هيا لنودع هذه المدينة السرمدية وأسراب الطيور التي كانت تتبعنا وهي تغني لنا لحن الوداع.
وعند عودتنا الى مدينتنا لفحتنا نسمات الصيف الحارة وقتها قلت لي:
– هل ما عشناه كان حلمًا أم حقيقة؟
بعدها رحنا نمشي ونتأمل في بيوتها الصغيرة وابوابها الموصدة الى شوارعها الفارغة وأزقتها الضيقة الى أناسها الهاربين من لفحات الشمس الحارقة، الى بائع الفول وهو يجر عربته والعرق يتصبب من جبينه وبين تجاعيد وجهه يختبئ الحزن حينها عانقتني بقوة، وقبلتني قبلة على خدي، مصحوبة بتنهيدة تشعل الروح، يا صديقتي نحن السائرات في موكب الخيبات، وعلى أقدامنا غبار الأزقة الملتوية، وبين طيات اثوابنا عطر الياسمين، وبين جدائلنا عبق القرنفل، ان ألم الخيبات أمر من ألم العقم…ليتنا ياصديقتي بيت مهجور.
أحدثها وأنا أنبش تراب الحديقة بعود رقيق يشبه قلمي الجائر، وأقول لها:
– هل أحدثكِ عن سر كآبتي طهر الطفولة وعطف الأمومة.

 

المقال السابق

صحوةٌ

المقال التالي

زُنَاةٌ

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

فوانيس

لست مثلكم

4 جوان 2022
فوانيس

حكايتي فريدة من نوعها

4 جوان 2022
فوانيس

كتلة أحزاني ثقيلة

4 جوان 2022
فوانيس

توحشتك

4 جوان 2022
فوانيس

القباحة ماهي مليحة

4 جوان 2022
فوانيس

راهي أمانة في رقبتك

4 جوان 2022
المقال التالي

زُنَاةٌ

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط