يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الملفات الأسبوعية ملفات خاصة

في الذكـرى الـ59 لتأسيسها:

هنيئا لرجال وحرائـر «الشعـب»

بقلم: السعيد قرايت
الجمعة, 10 ديسمبر 2021
, ملفات خاصة
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

كانت الساعة تشير إلى 15 و39 دقيقة. من يوم الأحد 05 ديسمبر  2021، عندما رنّ هاتفي وأنا في طريق عودتي إلى منزلي. كان الرقم مجهولا بالنسبة لي لا أعرفه لأنه لا يحمل اسم صاحبه. وبعد تردّد أجبت الو.. الو.. ردّ عليّ صاحب المكالمة. فإذا به الأستاذ المخضرم سعيد بن عياد رئيس تحرير جريدة الشعب.
حيث ردّ علي ال .. الو.. وبادر بالقول:  «والله أنا سعيد جدا جدا أخي سي السعيد باستقبال مكالماتي الهاتفية بهذه القهقهة. واستمر سي سعيد بن عياد بدوره في الضحك ولسان حاله يقول: والله أكون دائما مسرورا جدا يا سي السعيد عندما يردّ عليّ أي انسان في الهاتف وهو يضحك ويقهقه.؛ إنه دليل على سعة صدره وصفاء سريرته.  
وبعد ذلك مباشرة فاتحني في الموضوع قائلا: أخي سي السعيد؛ الأستاذ مصطفى هميسي المدير العام مسؤول النشر لجريدة «الشعب»   طلب مني الاتصال بصحافيين قدامى عملوا في جريدة الشعب؛ لأطلب منهم المساهمة بمقالات في العدد الخاص بالذكرى الـ59 لتأسيس جريدة «الشعب»؛ المصادفة ليوم 11 ديسمبر 2021. مع تأكيده لي أن يكون الموضوع جاهزا قبل يوم الأربعاء 08 ديسمبر 2021.
والحقيقة أنه إذا كانت هذه المكالمة قد أسعدتني  كثيرا؛ فإنني في موازاة ذلك شعرت أن رئيس التحرير حشرني في زاوية كالملاكم عندما يحشر منافسه في زاوية من زوايا الحلبة. فإما الدفاع عن النفس للخروج من المأزق سالما؛ وإما الاستسلام للأمر الواقع  والسقوط الحر. وفي هذه الحالة اخترت الدفاع عن نفسي، وقلت لرفيق دربي أنا حاضر.(……).
شكرا جزيلا لكل من شجّعني وساعدني
وقرّرت أن أكتب ما استطاعت قريحتي أن تجود به عن جريدة سكنت دمي ذات زمان وعشقتها حدّ الجنون. وافتخرت بانتمائي لها. كانت لي طيلة الثلاثين سنة التي قضيتها فيها ذكريات يستحيل نسيانها؛ حيث عملت جنبا إلى جنب مع صحافيين كبار منهم من قضى نحبه ومنهم من مازال يمارس مهنة الصحافة إلى ايومنا هذا بكل شجاعة ومنهم من تسلّق هرم الدولة واحتل مناصب عليا أطال الله في أعمارهم جميعا.  
 تعلّمت منهم معنى الصحافة وعلموني كيفية الحصول على المعلومة وطريقة تحرير الخبر واستخراج العنوان من الموضوع ومعنى السبق الصحفي، كما دلوني على أخطائي. وشجّعوني على العمل وحذّروني من مخاطر الاتكال والكسل والغرور. وقالوا لي واصل عملك بكل جدّ ستصل بإذن الله.
وعندما تدرّجت في المسؤولية ألى أن شغلت منصب مدير تحرير  وبقيت فيه مدة 16 سنة، تذكرت كل تلك النصائح التي كان الزملاء الكبار يسدونها لي.
وهاهي اليوم الفرصة مواتية لأتقدّم بالشكر الجزيل لهؤلاء الزملاء وأتمنى لهم من أعماق قلبي الصحة والعافية.
زملائي الأعزاء لن أنساكم ما دمت حيّا
ولا يفوتني أن اشكر أولئك الزملاء الصحافيين الذين قدّموا لي يد المساعدة عندما كنت مدير تحرير وعملوا معي بكل صدق                              على رفع التحدي الذي كان يواجهنا في عملنا اليومي. وسوف لن أنساهم وسأبقى أذكرهم بخير كما هم اليوم يذكرونني بخير في مختلف مجالسهم. تحياتي لكم زملائي أحبائي أعزائي لا ولن أنساكم ما دمت حيا..
كنت شابا يافعا عندما التحقت بجريدة «الشعب» وما أدراك ما جريدة الشعب في مطلع الثمانينات عندما كان المرحوم باذن الله محمد بوعروج المدير العام يستدعينا إلى مكتبه واحدا واحدا ليشجّعنا إذا أصبنا؛ ويوبّخنا إذا أخطأنا. ولا يتردّد في إبداء النصح لنا وكأننا أبناءه.. عملنا في ذلك الوقت في جوّ عملي تنافسي خاصة بين الصحافيين الذين سبقونا إلى هذه المهنة. كان همّنا الوحيد العمل ثم العمل لنحقّق أمانينا في الحياة، خاصة ونحن في مقتبل العمر؛ لدينا شهادات جامعية لكن تنقصنا الخبرة والتجربة لمنافسة أولئك الصحفيين القدامى من ذوي الخبرة الطويلة.
جريدة «الشعب» أكبر من أن توصف
 والحقيقة أن جريدة «الشعب» التي احتضنتي لأكثر من ثلاثين سنة أكبر بكثير من مقال أو تعليق أو وصف؛ فهي تستحق دراسة معمّقة وتأليف كتب ومجلدات تتناول بالدراسة والتحليل مسيرتها الطويلة المليئة بالأحداث المختلفة، حيث عاشت في مسيرتها على مدار 59 سنة؛ انتصارات كما عرفت في بعض الأحيان انكسارات خطيرة كادت أن تهوى بها إلى الهاوية في مطلع التسعينات؛ لولا صمود بعض أبنائها.  كانت جريدة «الشعب» في تلك الفترة تشبه شجرة «السرو»  تلويها الرياح لكن لا تكسرها.
.. رسالة مستمرة
لقد واكبت جريدة «الشعب» كل المراحل التي مرّت بها بلادنا كما عاشت كل الأحداث التي عرفتها الجزائر المستقلة. وكانت لجريدة الشعب مواقف مشرّفة من كل القضايا الوطنية والدولية. الأمر الذي أكسبها مصداقية وسمعة طيبة ومشرّفة لدى القراء بصفة خاصة والرأي العام الوطني بصفة عامة. بلغ صداها على سبيل المثال المشرق العربي. حيث لا عنوان في الصحافة الجزائرية يعلو فوق عنوان جريدة «الشعب» بالنسبة للأشقاء في المشرق العربي. وعندما تذكر جريدة «الشعب» عندهم في الملتقيات والمؤتمرات  (……..) فإنها تعني بذلك أن الصحافة الجزائرية حاضرة بقوة وتُغني عن حضور بقية الصحف الوطنية.
 زرت عدة دول عربية والتقيت بالكثير من الصحافيين فيها.  ولم يتأخروا لحظة عن استفساري عن أحوال جريدة «الشعب». حيث إن الكثير منهم لديهم ذكريات جميلة مع بعض الصحافيين من جريدة «الشعب» سواء أثناء زيارتهم للجزائر أو أثناء الالتقاء بهم في ميدان العمل.
ونظرا للمصداقية التي تتمتّع بها جريدة «الشعب» أصبحت مصدرا يعتمد عليه المراسلون العرب والعجم في نقل الأخبار والتحاليل الصحفية.
 نعم؛ لقد بلغت جريدة «الشعب» في فترات متقطّعة من عمرها القمّة في نشر الأخبار والتحاليل الصحفية وإجراء أحاديث وحوارات مع أشهر الشخصيات والرؤساء في العالم؛  وكتب فيها أشهر الكتّاب العالميين، ويشهد على ذلك القاصي والداني كما يشاطرني الرأي كل من عمل في جريدة «الشعب» مهما كان منصبه في هرمها. لقد  حقّقت جريدة «الشعب» هذا النجاح الباهر بعدما صمدت أمام الصعوبات التي واجهتها في مسيرتها وبفضل أبنائها المخلصين الذين كانوا يعملون كجنود الخفاء في الليل والنهار. حيث كانت إرادتهم أقوى من المشاكل التي كانوا يعانون منها. وبالفعل فقد آثروا مصلحة الجريدة على مصالحهم الذاتية وكان سعيهم مشكورا.
لقد شاءت الأقدار أن يتزامن صدور أول عدد من جريدة «الشعب» في 11 ديسمبر 1962، مع الذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية المباركة ضد الاستدمار الفرنسي في11ديسمبر 1960.
جاء ميلاد جريدة «الشعب» في غمرة فرحة الشعب الجزائري بانتزاع السيادة الوطنية لتلبّي رغبات القرّاء باللغة العربية وقتئذ وايصال رسالة الجزائر إلى العالم العربي المتشوّق إلى معرفة المزيد من الاخبار عن الجزائر. هذا البلد العظيم الذي صنع شعبه المعجزة عندما فجّر أعظم ثورة تحريرية في التاريخ المعاصر كللت بطرد المستدمر الفرنسي من الجزائر بعد 132 سنة من الاحتلال.                        
جريدة «الشعب» تُقرأ من عنوانها
وإذا كان الكتاب يُقرأ من عنوانه؛ فإن جريدة «الشعب» تقرأ من عنوانها، فهي منبر اعلامي وطني تقدّم خدمة عمومية بامتياز. ظلت هذه الجريدة ومازالت تحمل آمال وطموحات الشعب الجزائري بل تعدّت مواقفها الشجاعة والمشرفة الحدود الجزائرية وذلك بتبنيها قضايا التحرّر في العالم ووقوفها بجانب المحرومين والمظلومين في جميع أنحاء المعمورة، وسوف لن تحيد باذن الله عن مواقفها المشرّفة.
جريدة «الشعب» أو بالأحرى مدرسة «الشعب»؛ تواصل اليوم رسالتها الاعلامية بامتياز، حيث تقدّم إعلاما موضوعيا شعارها «ألخبر مقدس والتعليق حر»، «لا ضرر ولا ضرار» بعيدا عن التهريج والتهويل. وذلك بفضل إيمان أبنائها بقدسية الرسالة التي يعملون على ايصالها إلى القرّاء في الوطن وخارجه.
 وفي الختام لا يسعني إلا أن أهنئ رجال وحرائر جريدة «الشعب» إحياءهم الذكرى الـ: 59 لتأسيس هذا العنوان الاعلامي الوطني، وأدعوهم لوضع اليد في اليد للحفاظ عليه.
وبالمناسبة ذاتها أقف وقفة ترحم على أرواح أولئك الزملاء الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها. وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يسكنهم جنة الفردوس الأعلى بجوار الأنبياء والرسل والشهداء.

 

المقال السابق

الحنين يدفعني لإقتناء الجريدة يوميّا

المقال التالي

نقل مليون و600 ألف طن من البضائع

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

الجزائر المنتصـرة تصنـع مستقبلهـا
ملفات خاصة

معرض الإنتاج الجزائري منصة للاقتصاد المنتـج والسيادة الوطنيـة

الجزائر المنتصـرة تصنـع مستقبلهـا

21 ديسمبر 2025
معـرض الإنتاج الجزائري.. مـرآة النهضة الصناعيـة
ملفات خاصة

واجهــة لطموحــات اقتصاديــة واعــدة وديناميكيــة فاعلــة للجزائــر الجديـــدة

معـرض الإنتاج الجزائري.. مـرآة النهضة الصناعيـة

21 ديسمبر 2025
المعرض تكريس حقيقـي لإنجاز “صنع بالجزائر”
ملفات خاصة

الخبير الاقتصادي عبد النور قاشي لـ«الشعب”:

المعرض تكريس حقيقـي لإنجاز “صنع بالجزائر”

21 ديسمبر 2025
الصناعة العسكرية توَطـن صناعـة المسيّـرات والأليـاف البصريـة
ملفات خاصة

السيـادة الرقميــة والتفـوّق الدفاعـــي عنوان الجزائر المنتصرة

الصناعة العسكرية توَطـن صناعـة المسيّـرات والأليـاف البصريـة

21 ديسمبر 2025
الصناعة العسكريـة الجزائريـة.. ريـادة وطنية وإقليمية
ملفات خاصة

الخبير الأمني والإستراتيجي.. الدكتور عمار سيغة لـ«الشعب»:

الصناعة العسكريـة الجزائريـة.. ريـادة وطنية وإقليمية

21 ديسمبر 2025
ملفات خاصة

فيدراليـة المربّين ثمّنـت برنامـج الـوزارة.. علي بــن شايبة لـ “الشعب”:

رقمنـة شعبـة الدواجـن خطـوة حاسمــة لضبـط السّوق

1 أكتوبر 2025
المقال التالي

نقل مليون و600 ألف طن من البضائع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط