تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في الفترة الممتدة من 09 إلى 15 فيفري الجاري، من توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط كمية من الذخيرة الحربية، حسبما جاء، أمس الأربعاء، في حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي.
أوضح المصدر أنّه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 09 إلى 15 فيفري 2022، العديد من العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني».
وأشارت الحصيلة إلى أنّه في مجال مكافحة الإرهاب، «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (09) عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني، في حين ضبطت مفرزة أخرى كمية من الذخيرة الحربية تقدر بـ (943) طلقة من مختلف العيارات، خلال دورية استطلاعية بجانت».
وفي إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات، «أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (14) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ (09) قناطير و(29,5) كيلوغرام من الكيف المعالج».
في حين، تم توقيف «(23) تاجر مخدرات آخرين بحوزتهم (68,5) كيلوغرام من نفس المادة و(1,140) كيلوغرام من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى (603299) قرصا مهلوسا تم ضبطها خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى».
من جهة أخرى، «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت وتندوف، (158) شخصا وضبطت (14) مركبة و(196) مولدا كهربائيا و(137) مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب».
وتم توقيف «(20) شخصا آخر وحجز (13) بندقية صيد و(37) قنطار من مادة التبغ و(28036) وحدة من مختلف المشروبات و(2351) هاتف ذكي بكل من سطيف وباتنة وقسنطينة وبسكرة والأغواط والطارف ومسيلة، كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ (33490) لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وتمنراست وتندوف».
في سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية وأنقذوا «(184) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (111) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من أدرار وتلمسان ورقلة وإن أمناس والوادي وتندوف».
