استقبل وزير المالية عبد الرحمان راوية، الخميس، بالجزائر، سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري، الذي تطرق معه الى آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي والمالي، بحسب ما افاد به بيان للوزارة.
استعرض راوية رفقة السفير السعودي «مختلف جوانب العلاقات الثنائية الاقتصادية والمالية وكذا سبل تعزيزها، سيما على ضوء الآفاق التي تم تحديدها خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الى العربية السعودية في فبراير 2020»، يضيف ذات المصدر.
وإذ أشاد الطرفان بالعلاقات «الأخوية والودية» القائمة بين البلدين، سجلا وجود «فرص هامة من التعاون والشراكة تبقى غير مستغلة».
وأشار البيان، الى أنه تم الاتفاق أيضا على «العمل سويا من أجل إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي الاقتصادي والمالي من خلال الاستفادة من فرص الشراكة الكبيرة في مختلف القطاعات».
حسني يتباحث مع السفير السعودي
استقبل وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، الخميس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري، بطلب منه، أين استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
استعرض الطرفان، خلال هذا اللقاء، واقع التعاون في مجال الموارد المائية، وتباحثا سبل تعزيزه وتطويره بما يتناسب والإمكانات المتاحة للطرفين، خاصة على ضوء الآثار السلبية للتغيرات المناخية، يضيف نفس المصدر.
كما نوه الطرفان بأهمية تعزيز فرص التعاون والاستثمار في مجال تحلية مياه البحر، بما فيها المحطات أو عن طريق البواخر المتخصصة في هذا المجال (محطات تحلية المياه المتنقلة)، بحسب الوزارة.
ضيافات يستقبل السفير السعودي
استقبل الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، الخميس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية، عبد الله بن ناصر البصيري، الذي تباحث معه آليات توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجال المقاولاتية والمؤسسات المصغرة، بحسب ما جاء في بيان للوزارة المنتدبة.
أوضح البيان، أنه خلال هذا اللقاء، الذي يدخل في إطار السياسة الوطنية لمرافقة المؤسسات المصغرة للانفتاح على الأسواق الدولية، تم التطرق «الى فرص وافاق التعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية في مجال المقاولاتية والمؤسسات المصغرة، حيث تم التباحث حول الآليات التي من شأنها توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى هذا المجال الذي يلعب دورا رئيسيا في خلق الثورة ومناصب الشغل».