تألّق السباح الدولي الجزائري، جواد صيود، بنيله ميداليتين ذهبيتين بمناسبة نهائيات اليوم الأول من البطولة الوطنية الصيفية المفتوحة 2022 التي جرت يوم السبت، بالمسبح الكبير (50 م) للمركب الأولمبي «محمد بوضياف» (الجزائر العاصمة).
استهل صيود المنافسة بحصده ذهبية سباق 50 متر فراشة بتوقيت: 24 يا 61 ج، متفوقا على ثنائي نادي اولاد موسى، أكرم أمين عمار (24ثا 86ج) ويوسف بوزوية (25ثا 36ج)، على التوالي.
ليستعرض بعدها سباح نادي مولودية الجزائر قدراته في نهائي 200 متر على الصدر، حينما توج باللقب (2 د 14 ثا 28 ج)، واقترب من معادلة الرقم القياسي الوطني لهذا التخصص بجزء واحد من المائة (2 د 14 ثا 27 ج) والذي تمكن صيود من معادلته في جويلية 2021، حيث يتقاسمه حاليا مناصفة مع الدولي الجزائري السابق سفيان دايد (منذ الألعاب الإفريقية-2007 بالجزائر).
وقال صيود (22 سنة) في هذا الصدد: «سمحت لي هذه البطولة بالعودة إلى الحوض الكبير بعد مشاركتي في البطولة الشتوية بالحوض الصغير في سطيف (جانفي 2022)، وذلك من أجل تأكيد العمل الذي أقوم به منذ انطلاق الموسم. فيما يخص بقية البطولة أسعى لتحقيق نتيجة طيبة في تخصصي المفضل: 200 و400 متر أربع سباحات، والذي سيغلب عليه الجانب التكتيكي وذلك تحضيرا لدخول تربص المنتخب الوطني». وأضاف سباح نادي أولمبيك نيس الفرنسي: «أنا راض عن الأرقام التي حققتها لغاية الآن، لكن هدفي الرئيسي هو التألق مع الفريق الوطني خلال قادم الاستحقاقات الدولية (الألعاب المتوسطية بوهران-2022)، ولهذا أعتبر مشاركتي في هذه البطولة كمحطة إعدادية حتى أكون جاهزا لتشريف الراية الوطنية». وعند السيدات، حققت سباحة مولودية الجزائر، ليليا ميدوني، نتيجة طيبة في نهائي 200 متر فراشة، حيث توجت باللقب بزمن: 2 د 26 ثا 84 ج، متفوقة بفارق معتبر على جيهان بن شادلي (عيون الترك وهران)، التي حلت ثانية بواقع 2 د 33 ثا 20 ج، وكذا إيليسا جغري (أولمبيك الجزائر)، التي حلت ثالثة بزمن 2 د 35 ثا 20 ج. بالإضافة إلى ذلك، أحرزت الشابة ميدوني (16 سنة) أحسن نتيجة شخصية لها في نهائي 50 متر حرة بواقع 27 ثا 27 ج، سمحت لها بنيل البرونزية بفارق ضئيل خلف سباحتي المنتخب الوطني الأول: نسرين مجاهد وإسمهان العربي يوسف.