نظم المنسق الولائي لولاية الجزائر عبد الحميد خالدي، أمس، نشاطا جواريا خص به مقاطعة الحراش، من أجل مناقشة البرنامج الانتخابي للمترشح الحر تبون، وكذا دعوة الشباب للمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام.

عمل المنسق الولائي للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون خلال التجمع الشعبي الأول الذي نظمه ببلدية الحراش، والذي شهد حضورا قويا لفعاليات المجتمع المدني وأنصار فريق اتحاد الحراش، الناشط في القسم الجهوي الثاني -مجموعة وسط شرق، على دعوة الشباب للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، تلقى التزامات بالمشاركة القوية في العرس الانتخابي.
قال عبد الحميد خالدي، إن الحضور الكبير والنوعي للشباب والشابات من مختلف بلديات المقاطعة درس لكل من يتربص بالجزائر، مؤكدا أن سكان بلدية الحراش من خلال توافدهم الكبير أثبتوا اهتمامهم بالمترشح الحر عبد المجيد تبون ودعمهم لبرنامجه الذي كان ومازال مرشح الشباب.
أما المحطة الثانية من النشاط الجواري، كانت بلدية باش جراح، أين التقى المنسق الولائي للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون رفقة المنتخبين بمجموعة من الشباب وفتح باب النقاش والاقتراح مع شريحة واسعة منهم، لأجل إشراكهم في تقديم آرائهم وأفكارهم حول برنامج مرشحهم، خاصة ما تعلق بآمالهم، مطالبهم وطموحاتهم.
وتميز هذا النشاط الجواري، بإقبال عدد كبير من سكان المنطقة، الذين يرون أن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون الأمل يقدم حلولا لمشاكلهم، حيث أكد بعضهم، عبر منبر «الشعب»، أن قدومهم إلى التجمع الشعبي جاء لأجل الاستماع لبرنامج مرشحهم، خاصة ما تعلق بالشق الاجتماعي.
واختتم تجمع سكان مقاطعة الحراش بجمع العديد من الأفكار، المقترحات والآراء التي يأمل من خلالها المواطنون أن تترجم إلى وعود تجسد على أرض الواقع، كما أكدت التنسيقية مواصلة العمل الجواري الميداني للقيام بالتعبئة للمشاركة القوية في استحقاق 7 سبتمبر.
قبل ذلك، نظمت تنسيقية ولاية الجزائر لمديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، الثلاثاء، تجمعا شبابيا بالعاصمة لشرح برنامج المترشح الحر، وذلك في إطار تنشيط الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.
وعرف هذا التجمع، الذي احتضنه مقر التنسيقية الولائية ببن عكنون، تنظيم ورشات تفاعلية وموضوعاتية لشرح برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون مع التطرق إلى عدة محاور تتعلق بالطابع الاجتماعي للدولة والتنمية الاقتصادية والانتقال الرقمي والتكنولوجي وكذا دور الشباب والمجتمع المدني، إلى جانب تحسين الإطار المعيشي والبيئي وسبل مكافحة البطالة وتدعيم المؤسسات الناشئة وغيرها من المحاور التي شكلت نقطة التقاء هؤلاء الشباب.
في هذا الصدد، أشار المتدخلون الى أن برنامج شعار المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي يحمل شعار «من أجل جزائر منتصرة»، يولي أهمية خاصة للشباب من خلال فتح المجال أمامهم لإبراز قدراتهم وتجسيد أفكارهم ومشاريعهم، معتبرين أن استحداث المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني «خير دليل على ذلك».
وأضافوا، أن عبد المجيد تبون «منح الشباب فرصة المشاركة في الحياة السياسية وفتح أمامهم قنوات الاتصال مع المسؤولين»، داعين الى المشاركة القوية والتصويت لصالح المترشح الحر.