فتح مركز ثقافي جزائري يجسد التلاحم الثقافي بين البلدين الشقيقين 

تجسيد 9400 مشروع استثماري خلال 14 شهرا.. والدولة ستعمل على تشجيع المستثمرين الوطنيين النزهاء

جلسة عائلية تم خلالها تقديم تعليمات للوزراء الحاضرين لتسوية الانشغالات 

رغبة في استحداث خطوط جوية لتصدير المنتجات الجزائريـة لأسـواق عمــان وتنشيط الشحـن البحري

أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال لقائه، الاثنين، بمسقط، بأفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بسلطنة عمان، تعليمات تقضي بفتح مركز ثقافي جزائري بهذا البلد الشقيق.
وشدد رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء، الذي جرى بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الى سلطنة عمان، على ضرورة فتح مركز ثقافي جزائري يجسد «التلاحم الثقافي بين البلدين الشقيقين».
في هذا الصدد، أسدى رئيس الجمهورية تعليمات من أجل «إتمام هذا المشروع وتشريف الثقافة الجزائرية».
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار السنة التي دأب عليها رئيس الجمهورية أثناء زياراته إلى الخارج، تطرق رئيس الجمهورية إلى ملف الاستثمار، حيث أكد أن الدولة ستعمل على تشجيع «المستثمرين الوطنيين النزهاء»، مشيرا الى أن «تحقيق الربح بالنسبة للمستثمرين أمر طبيعي، على أن تحقق الجزائر أيضا الربح المنشود، سواء من خلال خلق مناصب شغل جديدة أو بجلب العملة الصعبة».
وكشف رئيس الجمهورية في السياق نفسه، أنه «لحد الآن، وفي ظرف 14 شهرا، تم تجسيد 9400 مشروع استثماري»، مذكرا بالتزامه يوم أدائه اليمين الدستورية ببلوغ «20 ألف مشروع استثماري»، لاسيما -مثلما أضاف- وأن «باب الاستثمار يبقى مفتوحا للجميع، سواء من داخل الوطن أو خارجه».
في السياق، أشاد أفراد الجالية الجزائرية بسلطنة عمان، بمخرجات لقائهم، مساء أول أمس، مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي استمع فيه لانشغالاتهم في العديد من المجالات، خاصة فيما تعلق بالاستثمار والتعليم العالي، مؤكدين حرص رئيس الجمهورية على التواصل الدائم مع أبناء الجالية الوطنية في الخارج وشعورهم بالفخر والاعتزاز بجزائريتهم وأن لهم سندا قويا.
وأشاد أفراد الجالية الجزائرية بسلطنة عمان، بمخرجات لقائهم مع رئيس الجمهورية، الذي استمع فيه لانشغالاتهم في العديد من المجالات، خاصة فيما تعلق بالاستثمار والتعليم العالي، مؤكدين حرص رئيس الجمهورية على التواصل الدائم مع أبناء الجالية الوطنية في الخارج وشعورهم بالفخر والإعتزاز بجزائريتهم وأن لهم سندا قويا من طرف الرئيس في ظل إنجازات ومكاسب الجزائر الجديدة والمنتصرة.
 في هذا الإطار، قالت الدكتورة شفيقة وعيل أستاذة بجامعة نزوى في تصريحات إعلامية إلى سلطنة عمان، «إن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية بالجالية الجزائرية كان جلسة عائلية، حيث استمع رئيس الجمهورية لانشغالاتهم وحل أغلبها عن طريق تقديم تعليمات للوزراء الحاضرين في الجلسة. وأردفت المتحدثة، «لقد خرجنا من الجلسة ونحن نشعر أن لدينا سندا قويا كوننا ننتمي إلى الجزائر الحبيبة».
فيما طرح البعض الآخر من أفراد الجالية انشغالاتهم على رئيس الجمهورية والتي كان منها فتح خطوط جوية من أجل تصدير المنتجات الجزائرية لأسواق عمان وكذا تنشيط الشحن البحري.
كما أبدى أفراد الجالية عن تفاؤلهم بحل هذه الانشغالات، مؤكدين أن رئيس الجمهورية كان على علم مسبق بها وأصدر مختلف التعليمات للطاقم الوزاري للبت فيها.