انضمت الجزائر، أمس، رسميا، إلى مبادرة المفوضية الإفريقية «المستوى التالي للمليون»، وتم تسليم أول بطاقة رمزية فيه لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تكريما له على دعمه المتواصل وتشجيعه الدائم للشباب، ولكونه، بحسب المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون الشباب شيدو مبمبا، «الداعم الأول لشؤون الشباب».
تم الإعلان رسميا، أمس، من وهران، عن انضمام الجزائر الى مبادرة المفوضية الأفريقية «مليون المستوى التالي»، على هامش أشغال الجلسة رفيعة المستوى المنعقدة بفندق الميرديان، في إطار فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي.
يتعلق الأمر بمبادرة أطلقتها مفوضية الاتحاد الإفريقي، في إطار الدعم والمتابعة وفتح الفرص للشباب الإفريقي، الذي يعد ركيزة القارة في مجال النهوض والرقي والازدهار والوصول إلى 300 مليون شاب، ودعمهم بالفرص والحلول في مجالات عديدة ومساعدتهم على تجاوز عقبات البطالة وغيرها من مشاكل الشباب بالقارة السمراء.
وأشرف على مراسم التوقيع، كلّ من وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، الذي استلم بطاقة الرئيس تبون بالنيابة، ورئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، والمبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون الشباب شيدو مبمبا.
وكشف وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، الذي استلم أيضا بطاقة أداء رمزية خصصت للوزارة، أن «انضمام الجزائر للمبادرة هو فرصة أخرى لدعم ومساندة الشباب الجزائري خاصة والشباب الأفريقي عامة، وخطوة إيجابية شقتها البلاد، وستسعى لتطبيق بنودها، لأنها حريصة دائما على احترامها وتطبيقها للمواثيق الدولية والقارية. وأشاد بالدور الفعال والحركية الكبيرة التي يشهدها المجلس الأعلى للشباب منذ إنشائه وتأسيسه وذلك بشهادة كل الضيوف والوفود الأفارقة».
من جهته، صرح رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، بأن «المبادرة تعد هي الأهم في مفوضية الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بالشباب، كونها تعمل بمؤشرات محددة لتقديم فرص واقعية وحقيقية للشباب الإفريقي». وأضاف، «أن الجزائر وعلى غرار عديد الدولة الأخرى، تنضم اليوم لهذه المبادرة من أجل تحقيق تلك المؤشرات الواقعية والتي سنعمل على تطبيقها».
من جانبها، قالت المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لشؤون الشباب شيدو مبمبا، «سنعمل بشكل وثيق مع الحكومة الجزائرية والوزارة والمجلس الأعلى للشباب، ونتطلع إلى المساهمة في بلوغ 300 مليون شاب ضمن المبادرة آفاق 2033».
