يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 28 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

لـــك الحـــكـــايــــة.. إلى أخي محمد الحوراني

بقلم : المتوكل طه
الأحد, 10 نوفمبر 2024
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

البهيّ، أو الصوفيّ الذي أطعمنا من خبز قلبه، وكان السجن جميلا معه! إذا غنّى صار الليلُ نهاريّاً، يذوب على الخيام، ويتراءى مثل عباءة النبيّ خلف السياج. إن تحدّث امتلأت أحلامُنا بالمدائن الحرّة الذهبية. هو المُصاب بالليل، لأنّه ينتظر النهار. الودود مثل جدّة، السلس مثل الماء، والماطر كأنّه غابة ساخنة..ونحبّه.

ما زلتَ في الأرضِ التي شَهِدَتْ خُطاكَ..
وكنتَ في ثوبِ الغمامةِ،
منكَ خيطُ البرقِ،
يكبرُ مثل أشجارِ السهول.
وربّما حملتكَ ريحٌ للجهاتِ،
وغبتَ عن عشبٍ تطاولَ في غيابكَ
مثل نارٍ في الحقول.
أوَ ما تزالُ لكَ الحكايةُ،
من بداياتِ الشرارةِ في الرّبابةِ،
إذ تحزُّ بحُزنِها الضاري الصُدورَ،
ودبكةَ الفتيانِ،
والوردَ المُدَمّى والخَجول!
ودبّغَتْكَ يدُ المواسمِ،
قد تبقّى في قميصكَ ماءُ رُمّانٍ
تفلّعَ من نِصالِ النّايِ، حتى رُحْتَ، من شجنٍ،
تُراقِصُ غصنَ برقوقٍ،
وتبحثُ عن صديقٍ في الوعول.
ما زلتَ تنفثُ جَمْرَ حرفِكَ في الظلامِ
لنقطعَ الوحلَ المُريبَ،
وينجلي عن بيتنا ليلٌ يطول..
وأراكَ طفلاً يُطلقُ الألوانَ
في الأُفقِ المُضاءِ بألفِ مذبحةٍ،
وفارسُنا الذي تاهت به الدنيا، سيصحو،
مرّةً أخرى،
وتُسْعِفنا الخيول.
وأراكَ، تغلبكَ الدموعُ، فقلبُكَ الطفلُ اليمامةُ
لم يصدِّق أنّ ثمّةَ سارقاً يسطو،
ومفتوناً، بشمسِ الحيِّ، أرداهُ العَذول.
 
قد قيلَ ما قد قيلَ..لَكِنّي هنا
في السنديانةِ والمآذنِ والدوالي،
أحفظُ الطرقاتِ والأحجارَ والدَبكاتِ،
أنقشُ في الدفاترِ بُرْجَها القُزَحِيَّ،
أعلو بالبُراقِ،
وأحضن الوديانَ والتلّاتِ في قلبي،
وأحفظُ سورةَ الإسراءِ والمهدِ الصَّبيِّ،
ورحلةِ الشوكِ الثقيلِ،
ودمعتين لمريَمَيْن؛
رسولةِ الدنيا وفاطمةَ البتول.
وأنا هنا..
ولنا نجومٌ لا تغيبُ إذا أتينا بيتَ أُمّكَ!
ثَمَّ تفّاحٌ قتيلٌ في السِلالِ،
وثَمَّ قَوسٌ في سماءِ فَراشةِ الشفتينِ،
إنْ ضَحِكَتْ يُضيءُ،
وإنْ تَمَلَّكَها السكوتُ تدفّقت فينا السّيول.
وهل أتاكَ البحرُ، ليلاً في المنامِ،
وخلْفَهُ بيّارةٌ بيضاءُ من زهرِ الشتاء،
وهل شربتُمْ قهوةَ العَبقِ الرّخيِّ،
وهل بكى،
إذ إنَّ حورياتِه ما زِلْنَ في الكهفِ البعيدِ،
وإنّ مركبَ عاشقين مضى..وساورَهُ الأُفول!
تلك السحابةُ قد دَنَتْ من عاتِقيكَ،
سمعتُها تحكي وتهمسُ: هل تقول اسْقِ العطاشى!
لم يكن لك أيُّ غصنٍ في المكانِ،
وإنّما نُبْلُ الرجالِ يُجَمِّعُ الماءَ الزلالَ
ويُطلقُ الرّعدَ المَهول.
ولنا السرائرُ..أوصَلَتْنا للذئابِ وحكمةِ الصوفيِّ،
لكنّ الرُّعونةَ قد تعاكِسُ كلَّ مَنْ نادى،
فهل سنعودُ للسجنِ البعيدِ لِنستريحَ،
ونهْجرَ المُتَعَ الصغيرةَ..
إنّها آلٌ يزول!
لي زهرةُ النارنجِ، أقطفُها وأمضي،
لا أرى الشاراتِ أو أتحسَّسُ الشيبَ الغزيرَ،
وكَم حَمَلتُ سنابلي للنارِ،
كم يتجرّأُ الشعراءُ إنْ صدَفوا الحِسانَ!
وقد يظنّون التي مَلَكَتْ تعاويذَ النّحولِ
تكون باباً مُشرعاً لخميلةِ النعناعِ..
هذا محضُ وَهْمٍ، أنّها الفرَسُ الذَّلول!
لكنّني، سأغذُّ خَطْوي..نحو بيتكَ
كم أُحِبُّكَ!
أنتَ مرآتي،
وألمحُ في عُلوِّكَ سربَ شنّارِ الربيعِ الدارجِ المكحولِ،
أو أني أحبُّ النورَ في وجهِ البلادِ،
وأنّني سأدقُّ قلبي بالأغاني في فضائِكَ،
كي تدبَّ اللُّجةُ البلّورُ في قَلبِ الطُبول.
هل أذهَلَتْكَ فَراشةُ الصّوّان، عند الموقَدِ الحجريِّ،
هل ما زِلْتَ تمطرُ بالسخونةِ،
أو تبيعُ على الطريقِ دفاترَ الحَبقِ الجريحِ،
لمَن تمشَّوا مُسرعين..
إلى الغموضِ السافرِ العاري،
وتهجسُ بالهطول؟
 
أنا يا صديقي أنتَ، قد تتبايَنُ الأشجارُ،
لكنّ الحدائقَ والحرائقَ ما يُوَحِّدُنا،
ونبقى مثلما كُنّا؛
شيوخاً أو صغاراً أو حكايا للكهول..
يا أنتَ!
مندهشاً ستبقى مثل مخمورِ الجَمالِ،
وإنْ تلا إصحاحَهُ الشعريَّ يأتي بالقُرى
ويحطُّها،
فتدفُّ مثلَ نوارسٍ وحشيةٍ في قاعة الدنيا..
ويأخُذُنا الذُّهول.
ولربما مَضَتِ السُّنونُ بنا،
بلغنا شُرفةَ الثَّلْجِ المُمِضِّ،
وقد يكون الشيبُ أثقلَ من غيابِ الَلمّةِ الأولى،
ولكنّي أعودُ، لكي أراكَ بزفّةِ النَّحلِ،
التي مارَت ببستانِ الفُتوّةِ،
أو تصبُّ على فمي الظمآنِ كاساتِ الشَّمُول..
فَثَمَّ بَيْنٌ بين أيِّ خميلةٍ غنّاءَ كانت..
والخمول.
وثَمّ فرقٌ بين مَنْ هَرِموا مع الذكرى..
ومَيْعاتِ الشُبول.
وثَمَّ أزمانٌ ستضحكُ يا شقيقَ السِّرِ،
يا رقصَ الغزالِ مع الأعاصيرِ الحميمِةِ،
يا سماءَ براءتي الأولى،
ستضحكُ..
من حكاياتٍ تؤولُ ولا تَصول.
لكنّني الجَرسُ المُدوّي فوقَ أمواجِ الميولِ،
وأنتَ مَنْ يبقى على مَدِّ العقودِ – قطوفَها الأحلى
وعُنقودَ العَسول..

 

المقال السابق

حــــرب الــعــصــابــات!

المقال التالي

20 مليـــــــــار دينـــــــار للتكفـــــل بالأمراض التنفسية النادرة

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة
صوت الأسير

من قلـــب الخيمــة

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة

27 ديسمبر 2025
تريــاق المــوت  في سيــدي تيمـان
صوت الأسير

”اشتيــه مايـــم”

تريــاق المــوت في سيــدي تيمـان

27 ديسمبر 2025
حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
عندمـا تهـزم  الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة
صوت الأسير

باسم خندقجـي..

عندمـا تهـزم الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة

24 ديسمبر 2025
لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ
صوت الأسير

لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ

24 ديسمبر 2025
المقال التالي

20 مليـــــــــار دينـــــــار للتكفـــــل بالأمراض التنفسية النادرة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط