تعتزم مؤسّسة التسيير السياحي-تلمسان، إطلاق عملية تنقيب جديدة بمحيط المنابع المعدنية ببوحنيفية، حسب ما أعلنت عنه إدارة المحطة الحموية قبل أيام.
أفادت إدارة المحطة الحموية بوحنيفية، أنّ أشغال التنقيبات الجديدة، ستنطلق قريبا، من أجل استدراك نقص الموارد المائية التي تعتمد عليها الحمامات المعدنية التابعة للمؤسّسة، وذلك بما يخدم السياحة الحموية في المنطقة وتربية خدماتها العلاجية المقدّمة لأعداد معتبرة من زوار عاصمة الحمامات المعدنية-بوحنيفية.
وأكّد مدير المحطة الحموية عبد القادر لبيد، أنّ عمليات التنقيب الجديدة، تأتي ضمن جهود مؤسّسة EGTT المتواصلة للحفاظ على جودة الخدمات المقدّمة للسيّاح، التي تشمل مشاريع لتأهيل وتهيئة مرافق حموية وخدماتية لتابعة لمؤسّسة التسيير السياحي.
وأشار عبد القادر لبيد، أنّ عملية التنقيب الجديدة لفائدة المحطة الحموية، تهدف أيضا إلى الحفاظ على منسوب المياه المعدنية، الذي يُعتبر أساسياً لاستمرارية النشاطات الحمويّة، وثروة طبيعية تُمثل جوهر الخدمات العلاجية والاستشفائية التي تقدّمها المحطة الحموية، لمرضى المفاصل والعظام والأمراض الجلدية، مشيرا أنّ المحطة تلقّت كلّ الدعم المنشود من طرف مؤسّسة التسيير السياحي-تلمسان، التي أبدت رغبة كبيرة في تنفيذ عمليات الصيانة التقنية والتأهيل في أقصر الآجال الممكنة، دون تأثير على الخدمات الحموية المقدّمة للزوار وزبائن المحطة الحموية.
وتشمل المشاريع المقترحة والمسجّلة لفائدة المحطة الحموية بوحنيفية، تأهيل المرافق الحموية القديمة، على غرار حمام البركة وحمام الساعة، إضافة إلى صيانة تقنية لحمام البابور حتى لا يفقد من قيمته السياحية، زيادة على إطلاق دراسة لإنجاز منتجع سياحي مكان فندق العناصر الذي أزيلت أطلاله، مؤخرا، وتمّ استرجاع وعاء عقاري مهمّ من أجل استقبال مشروع سياحي كبير، يتوافق مع تطلّعات تحويل مدينة بوحنيفية، إلى وجهة سياحية بامتياز.
وأفاد مدير المحطة الحموية-بوحنيفية، عبد القادر لبيد، أنّ إدارة المؤسّسة، عملت على مراجعة أسعار الخدمات الحموية، استجابة لانشغالات العائلات المتعدّدة الأفراد من زوار المحطة الحموية، حيث تمّ مراجعة ربع سعر الخدمة الحموية الواحدة، من 400 دج إلى 300 دج، بما يتوافق مع قدرة الزبائن والتسيير الناجع للخدمات السياحية وطبيعتها العلاجية، مع توخّي الجودة والنوعية لخدمة زوّار المدينة الحموية.
