دعا والي العاصمة، عبد النور رابحي، إلى استكمال ملفات تحويل الأراضي الفلاحية المخصصة لإنجاز مؤسسات ومشاريع تربوية، واستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشاريع التربوية في أقرب الآجال.

 وفق مدير التجهيزات العمومية، فقد قدرت عدد العمليات الموكلة الى المديرية بـ 176 عملية، منها ما تم الانتهاء من إنجازها وتسليمها، ومنها 46 عملية قيد الإنجاز تتضمن إنجاز 13 ثانوية، 07 متوسطات، 07 ابتدائيات، 06 عمليات توسعة للأقسام، 09 عمليات تهيئة للمؤسسات التربوية، و04 وحدات للكشف الصحي.
من جانبه، قدّم مدير المصالح الفلاحية عرضا ضمن دراسة وضعية إنتاج شعبة البطاطا على مستوى ولاية الجزائر، الإنتاج النباتي على مستوى الولاية للموسم الفلاحي 2023 – 2024، والأهداف المسطرة للرفع من الإنتاج، والحصيلة النهائية لشعبة البطاطا.
الوالي خلال الاجتماع أسدى مجموعة من التعليمات أمر فيها بالإسراع في استكمال ملفات تحويل الأراضي الفلاحية المخصصة لإنجاز مؤسسات ومشاريع تربوية،
وإيلاء الأولوية خلال أشغال التهيئة بالمؤسسات التربوية إلى التدفئة، المساكة، الساحات، المراحيض واستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشاريع التربوية في أقرب الآجال.
كما شدّد على ضرورة الانطلاق في إنجاز أكبر عدد ممكن من المشاريع التربوية غير المنطلقة قبل نهاية السنة الجارية، مع ضرورة الانتهاء من الإجراءات الإدارية قبل حلول العطلة، والعمل على توفير مادة البطاطا الأساسية، وذلك بمضاعفة الإنتاج  والعمل على التحكم في الأسعار، وتحسين قدرة التخزين لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق.
حملـــــــة توعويـــــــــــة بسيـــــــدي عبــــــــد اللـــه حــــــــــول مخاطـــــــــر استخــــــــــدام الغـــــــــــاز
أطلقت مديرية الكهرباء والغاز لسيدي عبد الله حملة توعوية وتحسيسية حول مخاطر استعمال الغاز، لاسيما الاختناق بأحادي أكسيد الكربون، حيث تم تسطير مخطط لتعزيز النشاط الميداني بالفضاءات العمومية، والتجارية، والرياضية والمؤسسات التربوية والمساجد، ومحطات القطار ونقل المسافرين، مراكز التكوين المهني لتوعية المواطنين بالمخاطر الناتجة عن الاستعمال الخاطئ للغاز، رفقة الشركاء الفاعلين في الميدان.
وفي هذا الصدد، أكدت المكلفة بالإعلام بالمديرية فتيحة صادقي في تصريح لـ “الشعب”، بأنّ الحملة ستعرف مشاركة كل من الحماية المدنية، وفعاليات المجتمع المدني للقيام بتحسين المواطنين بضرورة الحيطة والحذر من مخاطر استعمال الغاز، بهدف إرساء ثقافة الوقاية والتعريف بكيفية التعامل مع أخطار الغاز الطبيعي، والغازات المحترقة للتقليل من الحوادث المميتة التي يتسبب فيها.  ووفق صادقي، فقد شهد معهد التكوين المهني والتمهين محمد علوش ببلدية الدويرة، انطلاق فعاليات هذه الحملة التي ستدوم طوال فصل الشتاء، سيتم خلالها توزيع منشورات ومطويات، وعرض وسائط اعلامية، من لافتات ومنشورات، وسيتم التأكيد على أهمية تنظيم هذا العمل التحسيسي لتوعية المواطنين بمخاطر انبعاث غاز احادي اكسيد الكربون خاصة في فصل الشتاء، مع الدعوات إلى عدم استعمال أجهزة التدفئة دون التأكد من صلاحيتها واخضاعها للصيانة والمراقبة الدورية، وكذا تفادي اللجوء إلى وسائل الطهي للتدفئة، كما سيتم أيضا إشراك الأسرة الاعلامية لتغطية الحدث من أجل تعميم هذا العمل التوعوي، وابراز أهميته في أوساط المجتمع.
ومن أجل تعميم الوعي بهذه المخاطر، شدّدت المتحدثة على أهمية الاقتداء الصارم بقواعد السلام، مؤكدة سعي مديرية الغاز والكهرباء لسيدي عبد الله القيام بعمل استباقي والتدخل لتقديم المرافقة التقنية والنصائح، للحفاظ على سلامة المواطنين مز خطر الاختناق بغاز احادي الكربون. وستركز الحملة في نشاطاتها على الأحياء السكنية الجديدة التي تم تزويدها بالكهرباء والغاز مؤخرا، وقد فاقت 23000 وحدة سكنية.
ودعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسيدي عبد الله جميع المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حوادث التسمم الخطيرة بغاز أحادي أكسيد الكربون، الذي يعتبر خطيرًا لكونه غازًا عديم اللون والرائحة، يزيد استخدام أجهزة التدفئة من خطر التعرض لهذا الغاز، خاصة عند الاحتراق غير الكامل.
كما أوصت باتباع عدة تدابير قبل بداية موسم الشتاء، على غرار تهوية المنازل بشكل جيد، والتأكد من وجود تهوية كافية عند استخدام أجهزة التدفئة لتجنب تراكم الغازات السامة داخل المنزل. وكذلك إجراء صيانة شاملة للأجهزة قبل دخول الشتاء، يجب التأكد من أن جميع أجهزة التدفئة وسخانات المياه التي تعمل بالغاز قد تم فحصها وصيانتها من قبل حرفيين معتمدين.
وشدّدت المديرية في بيانها على تركيب أجهزة كشف تسربات الغاز، وأجهزة استشعار لكشف تسرب أحادي أكسيد الكربون، وهي أداة حيوية للتنبيه في حال حدوث تسرب غاز غير مرئي أو محسوس، والابتعاد عن استخدام وسائل التدفئة البدائية.
كما دعت الى تجنب استخدام مدافئ الفحم أو الغاز التقليدية في الأماكن المغلقة، خاصة عند النوم، وتفقّد منافذ التهوية وأنابيب تصريف الغازات المحروقة.