❊ مرافقة خريجي معاهد التكوين المهني في ولوج عالم المقاولاتية

تم، أمس الأربعاء، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الأفرع الولائية للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “ناسدا” بالجزائر العاصمة و12 معهد تكوين مهني على مستوى الولاية، بهدف مرافقة متربصي وخريجي هذه المعاهد في ولوج عالم المقاولاتية وإنشاء مشاريعهم المصغرة.
وجاءت هذه الاتفاقية، التي أبرمت بين الوكالات الولائية “الجزائر- جنوب”، “الجزائر- غرب”، “الجزائر- شرق” و«الجزائر- وسط”، تجسيدا للاتفاقية-الإطار التي وقعت في أكتوبر الماضي بين وكالة “ناسدا” ووزارة التكوين والتعليم المهنيين والتي تنص على إنشاء مراكز تطوير المقاولاتية على مستوى المعاهد التابعة للقطاع عبر الوطن، بهدف تمكين المتخرجين حاملي الأفكار والمشاريع من الاستفادة من المرافقة والدعم المالي اللازمين.
وتم التوقيع على الاتفاقيات على هامش يوم تحسيسي لفائدة متربصي التكوين المهني، تحت شعار “ريادة الأعمال: تحدي وفرص”، بمقر المديرية العامة لوكالة “ناسدا”.
وتضمنت فعاليات هذا اليوم التحسيسي، عرض أهم الإجراءات الواجب اتباعها على حاملي المشاريع في إطار جهاز “ناسدا” (أنساج سابقا) وشروط التمويل.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت مديرة الوكالة الولائية “الجزائر- جنوب”، حنان بوحفص، أن هذه التظاهرة تأتي في سياق جهود وكالة “ناسدا” للتعريف بنظامها الجديد بعدما عرف مراجعة شاملة من أجل تحسين أدائه ومعالجة الاختلالات التي كان يعرفها.
ولفتت إلى أن هذا العمل التحسيسي الذي مس في مرحلة أولى الجامعات، يأتي هذه المرة ليستهدف معاهد التكوين المهني، باعتبارها أحد القطاعات الرئيسية المزودة بحاملي المشاريع.
ويرتكز النظام الجديد لدعم وترقية المقاولاتية، على المرافقة عن طريق التكوين كشرط رئيسي للاستفادة من الدعم المالي، بحسب المسؤولة، التي أكدت بأن “إطلاق الشباب لمشاريعهم بطرق علمية ومدروسة يسمح لهم بتحقيق النجاح والاستمرارية”.
وتظهر الدراسات التي قامت بها وكالة “ناسدا”، أن نسبة النجاح لدى أصحاب المشاريع الذين تلقوا تكوينا قبل إطلاق مشاريعهم غالبا ما تفوق 80٪، بعكس الشباب الذين لم يستفيدوا من تكوينات، وفقا لبوحفص.