الشرث هو حالة نادرة تصيب الجلد نتيجة التعرض المستمر أو المفاجئ للبرد والرطوبة، مما يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد. ينتج عن ذلك تورم واحمرار وحكة في الأطراف، خاصة أصابع اليدين والقدمين، وأحيانا الأنف أو الأذنين.
س. لماذا يُعتبر الشرث نادرًا؟
ج. رغم أنه أكثر شيوعًا في المناطق الباردة، فإن الشرث يُعتبر نادرًا، لأنه لا يصيب الجميع بنفس الدرجة. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم أولئك الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو حساسية تجاه البرد، مثل النساء وكبار السن أو المصابين ببعض الأمراض المزمنة.
س. ما هي أعراض الشرث؟
ج. احمرار الجلد في المناطق المصابة.
ـ حكة أو شعور بالوخز.
ـ تورم في الأصابع أو المناطق المكشوفة.
ـ بثور أو تقرحات في الحالات الشديدة.
ـ ألم في المناطق المصابة عند ملامسة البرد.
س. ما هي أسباب المرض؟
ج. التعرض المفاجئ أو المطوّل للبرد والرطوبة.
ـ ضعف الدورة الدموية الذي يؤدي إلى صعوبة تدفق الدم بشكل طبيعي في الأطراف.
ـ عوامل وراثية قد تزيد من القابلية للإصابة بالشرث.
س. كيف يُشخّص الشرث؟
ج. عادةً ما يتم التشخيص من خلال الفحص السريري بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات لاستبعاد أمراض أخرى تؤدي إلى أعراض مشابهة، مثل الذئبة أو تصلب الجلد.
س. كيف يُعالج الشرث؟
ج. التدفئة التدريجية: تدفئة الأطراف المصابة بلطف لتجنب تفاقم الحالة.
الكريمات الموضعية: استخدام كريمات تحتوي على الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والحكة.
أدوية تحسين الدورة الدموية: مثل النيفيديبين، في الحالات الشديدة.
تجنب الكشط أو الضغط: لتقليل خطر التقرحات أو العدوى.
س. كيف يمكن الوقاية من الشرث؟
ج. ارتداء الملابس الدافئة والقفازات والجوارب في الطقس البارد.
– تجنب التعرض المفاجئ للبرد أو الرطوبة.
– الحفاظ على الجلد جافًا طوال الوقت.
– ممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية في الجسم.
س. هل هناك مضاعفات للمرض؟
ج. الشرث عادةً مرض غير خطير، لكنه قد يؤدي إلى تقرحات أو عدوى إذا لم يُعالج بشكل صحيح. في بعض الحالات، قد يتكرر مع كل شتاء إذا لم تُتخذ تدابير وقائية.
س. كيف تكون الوقاية؟
ج. الوعي بمخاطر البرد والحرص على تدفئة الجسم هما أهم وسائل الوقاية من الشرث. إذا ظهرت الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب لتجنب المضاعفات وضمان العلاج المناسب.
