تتوفّر عبر الأسواق كميات معتبرة من الأجبان والحليب ومشتقاته مثل اللّبن والياورت وما إلى غير ذلك من كافة الأنواع وبأسعار مختلفة، وهذه الوفرة والتنوّع تعكس التطور الإيجابي والواعد للصناعة الغذائية الجزائرية التي أثبتت تنافسية وجودة عالية، ليس في السوق المحلية وحدها وإنما في الأسواق الخارجية على رأسها الأوروبية والإفريقية.
على ضوء وفرة العشرات من العلامات التجارية منها ماهو معروف والبعض الآخر حديث النشأة، ويحرص على إيجاد مكانة وافتكاك حصة على مستوى السوق، في ظل وجود أبواب التصدير المفتوحة على مصراعيها، وتشجّع المؤسسات الاقتصادية والإنتاجية على الانخراط في مسار من أجل أن تتّسع وتطوّر من أدائها ومنتجاتها.
ويمكن للمستهلك أن يختار المنتوج والسعر الذي يتوافق مع قدرته الشرائية سواء تعلّق الأمر بالألبان أو الأجبان، المتوفّرة في الفترة الصباحية والمسائية، في ظل حرص بعض المحلاّت التجارية على تخصيص مساحة واسعة لتسويق الأجبان والألبان، مع احترام عملية حفظها بشكل جيد.
