صادقت السلطات المحلية بولاية برج بوعريريج، مؤخرا، على قوائم جديدة تتضمن أسماء 2138 مستفيد من إعانات البناء الريفي، مع الانتهاء من إعداد مقررات الاستفادة لأزيد من 777 مبلغ خلال الثلاثي الأول من العام الجاري 2025، تمسّ عديد القرى والبلديات برج بوعريريج، ليتجاوز بذلك مجمل الاستفادات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة 9 آلاف إعانة.
كشف بيان صادر عن مصالح الديوان ببرج بوعريريج مؤخرا، عن المصادقة على قوائم تضم أسماء مستفيدين جدد من إعانات البناء الريفي لأزيد من 2138 مبلغ بعنوان العام الجاري، مع الانتهاء من إعداد قوائم خاصة بمقررات الاستفادة تشمل أزيد من 777 مقرر استفادة من إعانة البناء الريفي ليصل بذلك مجمل الاستفادات التي تم المصادقة عليها منذ 2022 إلى 9 آلاف استفادة.
وهو ما اعتبره البيان بالمؤشر الايجابي الذي يعكس مدى حرص السلطات المحلية ببرج بوعريريج، على استهلاك القروض الاستهلاكية والاعانات الموجهة للبناء الريفي ومختلف الأنماط السكنية، ما مكّن البلديات الرّيفية من تلبية رغبات المواطنين عبر الأقاليم والبلديات الـ 34 لولاية برج بوعريرج.
وأردف البيان، عن الشروع في المصادقة على القوائم الجديدة المبلغة من طرف جميع البلديات بعنوان السنة الجديدة والبرنامج المبلغ من طرف الوزارة الوصية بعنوان 2025، بما فيها الثلاثي الأول من العام الجاري، سمحت بالمصادقة على أزيد من 2138 مستفيد لحد الآن، مع إعداد مقررات استفادة فعلية تشمل 777 مقرر إلى حد الآن.
وهي نتائج ومؤشرات ملموسة تترجم حجم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية على انجاح هذا النمط السكني الهام، لارتباطه بالأبعاد التنموية على المستوى المحلي، ودوره الكبير في إحداث القطيعة النهائية مع ظاهرة النزوح الريفي، وتحقيق مبدأ الاستقرار والعيش بكرامة على مستوى القرى الريفية والمناطق النائية، وهو ما تسعى الدولة إلى تجسيده خلال السنوات الأخيرة عبر هذه البرامج.
يذكر أنّ مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية، قد أبدى حرصه في العديد من المناسبات والاجتماعات السابقة، على ضرورة الإسراع في استكمال الإجراءات الخاصّة بالبرنامج القديم في البناء الريفي، ما استدعى منه تنصيب خلية مراقبة على مستوى الدائرة تسهر على إعداد القوائم وضبطها وتسريع وتيرة الإجراءات الإدارية والتقنية، مع الحرص على إعداد القوائم بكلّ شفافية ونزاهة، من خلال رفع التحفظات المسجّلة في القوائم الإسمية للمستفيدين، وتوجيه إعذارات للإسراع في استدراك التأخّر، من أجل التفرّغ للبرنامج الجديد في البناء الريفي.
