يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 28 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

رحيل فارس!

بقلم: إبراهيم ملحم
الأربعاء, 23 أفريل 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 يرحل الرّاحلون وتظل أقوالهم وأفعالهم تشهد على استمرار حياتهم بعد وفاتهم، بما تركوه من علم ينفع وذكر يرفع. برحيل البابا فرنسيس، تفقد البشرية قامة إنسانية وإيمانية وقيمية رفيعة.

 لم يخش في القول والفعل لومة لائم، وهو يوجّه انتقادات لاذعة للمجرمين على ما ارتكبوا في غزة من جرائم وحرب إبادة مستعرة، معظم ضحاياها من الأطفال. في العام 2014 زار الحبر الأعظم مدينة السلام، وقال وفعل ما أزعج الاحتلال، الذي حاول عبثاً تغيير درب الآلام الذي سلكه قداسته بجوار الجدار. استذكاراً واحتراماً وتقديراً للمواقف النبيلة للراحل الكبير، أعيد نشر ما كتبته حينها، عن تلك الزيارة التي كانت بمثابة معركة خاضها قداسته، بما يمتلك من صبر ويقين وإيمان، لم يصل إلى مستواه الكثير من قادة العالمين العربي والإسلامي.
البابا إذ يقود تظاهرة ضد الجدار بصمت جليل!
وقف واستوقف، وبكى واستبكى في لحظة صمت مدوّية، سجلتها عدسات المصوّرين، الذين جاؤوا من أربعة أرجاء الأرض؛ لتغطية واحدة من أكثر الزيارات أهمية، يقوم بها قداسة الحبر الأعظم لمهد الرسالات، وأرض النبوّات، وملتقى الحضارات، وهو يقود تظاهرة بصمت جليل، ويؤم المؤمنين – مسيحيين ومسلمين – عند الجدار الذي كتبت على حوائطه العذابات، ونزفت عند عتباته الدماء، ورسمت بحجارته وإسمنته المسلح بغطرسة القوة العمياء، الحدود الطارئة، وفرضت على جنباته الحقائق الزائفة، ودفنت تحت أساساته قيم الحق والحرية، وأقيمت على أنقاضها أعمدة خرسانية من البغضاء والعنصرية.
كان ترجُل قداسته المفاجئ، والخارج عن النص، من سيارته، باتجاه الجدار، بمثابة تظاهرة قادها الحبر الأعظم، باسم كل المؤمنين والأحرار في العالم، ضد كل ما يمثله الجدار من اعتداء على الحريات، وسلب للحقوق، وسطوٍ على الأراضي، واقتلاع للأشجار وإزهاق للأرواح، في رسالة وصلت إلى كل من يهمه الأمر، وهي رسالة، وإن كان قد عبر عنها قداسته بكلمات لامست هموم الفلسطينيين وعذاباتهم، وبعثت الأمل في بلوغ غاياتهم وأهدافهم؛ إلا أن تظاهرته ضد الجدار جاءت تعبيراً عملياً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في نضاله لنيل حريته وإقامة دولته. كاد صمته يصير لغة، وكادت يده الحانية الطيبة تصير معولاً يهز أركان الجدار، وكادت صلاته وتسابيحه ودعواته الطيبات الصاعدة إلى السماوات تصير بلسماً يداوي جروح السائرين في طريق الآلام، المرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس؛ من مسيحيين ومسلمين لا يضرهم ما أصابهم من لأواء.
ولعلّ من تابع وسائل الإعلام الصهيونية التي كانت تبث زيارة البابا على الهواء مباشرة، لاحظ أنها أشاحت بوجهها عن اللحظة التي خرج بها البابا عن النص، مترجلاً تجاه الجدار، وعادت لتبث لقطات مسجّلة من الزيارة طيلة الدقائق الخمس التي تظاهر فيها قداسته عند الجدار.
دقائق معدودة قبل وصول موكب البابا، كانت كافية لأطفال مخيم عايدة للاجئين، بعد لحظات من انتهاء الجنود من تبييض الجدار من الشعارات، ليخطوا عليه من جديد عبارات الحرية، حتى وصله البابا قبل أن يجف مداد الكتابة عليه! بقي أن أقول إن صمت البابا وصلاته عند الجدار كان مفاجئاً، وصاعقاً ومدوياً، وكان معركة برية، وتظاهرة بالذخيرة الإيمانية الحية، فعلاً على الأرض، لا قولاً مرسلاً في الهواء الطلق، فعلٌ لم يسبقه إليه من الزعماء وقادة العالم أحد..نعم إن صوته وصمته وصلاته عند الجدار كانت ذروة الإيمان.
يا عالم..النّاس بتموت!
يتوسّع العدوان، وينفد كل شيء في القطاع المذبوح، إلا الأكفان التي تُجمع فيها أشلاء الضحايا المتناثرة في الشوارع والمنازل والمستشفيات والخيام. صباح مساء، لا تنقطع شلالات الدماء، ولا يتوقف نحيب الأمهات، بينما يتواصل الحفر في الشوارع والطرقات، لمواراة الشهداء من الأبناء والبنات، والآباء والأمهات، والأجداد والجدات. فقد استحالت غزة كلّها مقبرة ينال فيها الموتى نصيبهم من التنكيل والتمثيل والانتهاك، كما الأحياء، فالمأساة اتّسعت، ووسعت كل الكون، فلم يترك القتلة فرصة للمحاصرين في الجحيم لالتقاط أنفاسهم، أو الحزن على أحبّتهم، أو توفير وجبة، أو شَربة ماء لأطفالهم، الذين يتضوّرون جوعاً ورعباً ويحصلون على أقل من وجبة في اليوم. يتواصل نقيع الدم، من رفح المهدّمة بالكامل، إلى جباليا وبيت حانون المدمّرة والمفخخة بالصواريخ والمسيرات والقنابل، وتنفد مستلزمات الحياة من المستشفيات، ويشحُّ الماء والغذاء من الأسواق، بينما يموت الجرحى والمرضى في مستشفيات خرجت عن الخدمة. أنقذوا غزة من المقتلة..!

 

المقال السابق

الحــريــّة لأســرانـــا الأحــرار

المقال التالي

محمود البوليس..ريشة تقاوم النّسيان

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة
صوت الأسير

من قلـــب الخيمــة

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة

27 ديسمبر 2025
تريــاق المــوت  في سيــدي تيمـان
صوت الأسير

”اشتيــه مايـــم”

تريــاق المــوت في سيــدي تيمـان

27 ديسمبر 2025
حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
عندمـا تهـزم  الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة
صوت الأسير

باسم خندقجـي..

عندمـا تهـزم الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة

24 ديسمبر 2025
لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ
صوت الأسير

لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ

24 ديسمبر 2025
المقال التالي

محمود البوليس..ريشة تقاوم النّسيان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط