قامت والي ولاية بومرداس فوزية نعامة بزيارة ميدانية تفقدية للاطلاع على واقع مشاريع قطاع السكن، عبر عدد من البلديات الشرقية التي استفادت من عمليات ضمّت حصصا سكنية في مختلف الصيغ، خصوصا منها العمومي الإيجاري والترقوي المدعم من أجل دفع عملية الإنجاز ورفع العراقيل التقنية التي واجهت بعض المواقع، وهذا تحضيرا لمناسبة إحياء عيدي الاستقلال والشباب التي ستعرف توزيع أزيد من 3 آلاف وحدة..

تواصل والي ولاية بومرداس سلسلة خرجاتها الميدانية إلى عدد من بلديات الولاية من أجل الوقوف على واقع المشاريع التنموية وأشغال التهيئة والتحسين الحضري، التي استفادت منها في إطار مختلف البرامج والمخططات ومصادر التمويل منها الصندوق الوطني للضمان والتضامن الاجتماعي، ميزانية الولاية والجماعات المحلية.
 وجاء الدور هذه المرة على قطاع السكن الذي يعتبر أولوية مشتركة في أجندة السلطات العمومية والمواطن وطالبي السكن، بالخصوص الذين ينتظرون عملية التوزيع الجديدة المنتظرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية.
وقد شملت الزيارة الأخيرة مع بداية الأسبوع الجاري تفقد مشروع إنجاز 288 مسكن عمومي إيجاري، إضافة إلى مشروع  216 مسكن عمومي على مستوى بلدية زموري، مع التشديد على ضرورة احترام آجال الإنجاز ومعايير الجودة والتكامل من حيث المرافق والهياكل الأساسية التي تتطلبها مثل هذه الأحياء الجديدة، ونفس الاهتمام أبدته والي بومرداس خلال وقوفها على مشروع إنجاز 179 مسكن عمومي إيجاري ببلدية رأس جنات التي استفادت هي الأخرى من حصة إضافية لتدارك العجز، مع تسجيل انفراج في الوضعية السكنية بعد تسليم عدد من المواقع التي انتهت بها الأشغال، منها مشروع 50 مسكنا عموميا.
أما ببلدية يسر التي تدعّمت هي الأخرى بحصص سكنية جديدة في مختلف الصيغ، فقد تفقدت والي بومرداس مشروع إنجاز 100 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، وكذا مشروع 100 مسكن ترقوي مدعم ومشروع 80/ 44 ترقوي مدعم الصيغة القديمة، إضافة إلى مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية بني عمران، مع تقديم توجيهات أيضا بأهمية تدارك العجز المسجل في الأشغال والحرص على تسليم المشاريع في وقتها استجابة لتلبية حاجيات المواطنين الذين ينتظرون الإفراج القريب عن سكناتهم تزامنا مع الاحتفال بذكرى عيدي الاستقلال والشباب.  
للإشارة، فإنّ والي ولاية بومرداس كثفت من زيارتها الميدانية لأهم المشاريع التنمية القطاعية، على رأسها قطاع السكن والتربية الوطنية، حيث زارت قبل أيام عددا من البلديات الغربية شملت مشروع 50 وحدة سكنية في صيغة السكن التساهمي القديمة ببلدية أولاد هداج ومشروع 100 سكن في صيغة الترقوي المدعم، معاينة ثلاثة مشاريع سكنية يتم إنجازها لفائدة سكان بلدية بودواو ضمّت مشروع 50 + 50 + 80 مسكنا ترقويا مدعما ومشروع سكني آخر تابع للوكالة مع إعادة إطلاق مشروع 50 مسكنا تساهميا ببلدية حمادي بعد رفع كلّ العراقيل التي حالت دون تجسيده بالإضافة إلى مشروع 50 مسكنا ترقويا مدعما.