يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

لا تُنسى لأنها لم تنتهِ..في الذكرى 77 للنكبة..

غـــزة..تحت القصف وفلسطين تصرخ من تحت الركام

بقلم: بن معمر الحاج عيسى
الأربعاء, 14 ماي 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

غـزّة لا نُحيـي ذِكرى شعـب طـُرد..بـل نـواكـب شــعــبًــا يـــُبـاد

الــشعب لا يمـوت إنــّمـا يــعــيـد تـعـريف الـوجـــود

سبعة وسبعون عامًا على النكبة ولم تنتهِ بعد، لأن المأساة التي بدأت عام 1948 لم تكن حدثًا عابرًا بل مشروعًا استيطانيًا قائمًا على النفي والاقتلاع والدم، ولأن الفلسطيني لم يُعطَ وقتًا كي يندب وطنًا فقده، فقد وُضع منذ اللحظة الأولى أمام واقع مستمر من الطرد والقتل والمحو، حتى باتت كل سنة تمرّ امتدادًا لذاك اليوم الأسود الذي سُرقت فيه الأرض وهُجّر فيه الشعب.

وها هي غزّة اليوم تكتب فصول النكبة من جديد، ولكن هذه المرة بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والناجين الذين لم يعد لديهم مأوى إلا الكلمات والسماء. في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة لا تحتاج فلسطين إلى خُطب ولا إلى بكائيات بل إلى مواجهة الحقيقة التي لم يعُد العالم قادرًا على إنكارها: هناك شعب يُباد على مرأى من الجميع، وهناك احتلال عنصري يكرر الجريمة نفسها منذ أكثر من سبعة عقود بأساليب أكثر فتكًا وإصرارًا، والنتيجة أن الكارثة مستمرة، ولكن هذه المرة لم تعد مخفية خلف جدران الإعلام الصهيوني، بل باتت موثّقة بكل شبر من الدم الذي سال في الشوارع والمخيمات والمستشفيات. لم يعد 1948 مجرد تاريخ، بل أصبح كائنًا حيًا يمرّ كل يوم على وجوه الأطفال في غزّة، يقتلع أحلامهم وأطرافهم وأسماءهم، يحفر على جدران البيوت المدمّرة عبارة واحدة: “النكبة ما زالت هنا”، وبينما كانت النكبة الأولى تعني الطرد من الأرض، فإن النكبة الجديدة تعني الإبادة الكاملة، محو المدن من الوجود، تجريف الذاكرة، وتشريد من تبقى من الناجين داخل لجوء جديد داخل اللجوء، حيث لا سقف سوى الدخان ولا وطن سوى الحطام.
في هذا العام، تختلط الذكرى بالحريق، وتتحول مراسم إحياء النكبة إلى جنازات جماعية ونداءات استغاثة وأسماء تُنقش على الشاشات قبل أن تُنتشل من تحت الردم، وتبدو غزّة اليوم كأنها تختصر الرواية كلها، تكتب بدمها ما لم تستطع كتبه الأمم المتحدة في وثائقها ولا استطاع حفظه أرشيف العدالة الدولية في خزائنه. غزّة اليوم لا تطلب التضامن، بل تطلب الإنصاف، لا تحتاج إلى عبارات المواساة بل إلى الاعتراف بأن ما يجري هو استكمال للنفي الكبير، وأنه لا يمكن الحديث عن حلول دون إعادة تعريف الجريمة من جديد، جريمة النكبة الأصلية وجريمة الإبادة الجارية.
 في الذكرى السابعة والسبعين، لا نُحيي النكبة، بل نعيشها مجددًا، لا نُحيي ذِكرى شعب طُرد، بل نواكب شعبًا يُباد، وندرك أن النكبة ليست في الماضي فقط، بل في كل عجز دولي، في كل صمت رسمي، في كل بثّ إعلامي منحاز، في كل طفل يموت مرتين، مرة تحت القصف ومرة في الأخبار، وفلسطين في هذه اللحظة لا تسأل عن عدد القرارات الدولية بل عن عدد القلوب التي لا تزال تنبض لها، وعن العيون التي ترى الحقيقة بلا رتوش، وعن الضمائر التي لم تُبع بعد. سبعة وسبعون عامًا على النكبة، ولا تزال الحقيقة نفسها تكتب بدم جديد: أن هذا الشعب لا يموت، بل يعيد تعريف الوجود، وأن هذه الأرض لا تنسى، بل تحفظ أسماء أبنائها في جذورها، وأن القضية لا تموت مهما طال الزمان، بل تنتقل من جيل إلى جيل كشعلة لا تنطفئ، وأن غزّة اليوم، رغم الجراح، ليست نهاية القصة، بل بدايتها الحقيقية، حيث ينفجر الصمت أخيرًا ليقول: هنا فلسطين، وهنا كانت النكبة، وهنا لن تُنسى لأنها لم تنتهِ.

 

المقال السابق

ستبقى حاضراً يا وطن في عطر الياسمين

المقال التالي

اِنقـلاب علـى القانـون وخيانــة سياسيــة محفوفـة المخاطـر

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

الشيخ يوسف سلامة.. أب كما ينبغـي أن يكـون
صوت الأسير

الذّكــرى السّنويـة الثانيـة لاستشهـاد خطيــب الأقصى

الشيخ يوسف سلامة.. أب كما ينبغـي أن يكـون

29 ديسمبر 2025
شيـبٌ تحـت السيـاط
صوت الأسير

شهـادة حيّــة عـــن تعذيـب المسنــــّين في معتقــلات الاحتـلال

شيـبٌ تحـت السيـاط

29 ديسمبر 2025
يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة
صوت الأسير

من قلـــب الخيمــة

يوميات آلاء الفلسطينية الغزيّة

27 ديسمبر 2025
تريــاق المــوت  في سيــدي تيمـان
صوت الأسير

”اشتيــه مايـــم”

تريــاق المــوت في سيــدي تيمـان

27 ديسمبر 2025
حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
المقال التالي

اِنقـلاب علـى القانـون وخيانــة سياسيــة محفوفـة المخاطـر

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط