يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 21 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

آلاء النجــار.. حين يُذبح القلب تسع مرات

بقلم: د. ولاء بطاط
الأربعاء, 11 جوان 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

عندما تُذبح الطفولة على مرأى العالم، وتصمت الإنسانية، تصبح مجازر الأطفال خبراً عادياً. عامان مرا على نحر البراءة تحت سمع العالم وبصره، فمن سيسمع نحيب آلاء النجار، تلك الأم الثكلى، غير أبناء شعبها الذين كُتب عليهم أن يكونوا شهوداً وشهداء في آنٍ معاً؟

آلاء النجار..الطبيبة الملائكية، لم تكن تعالج أجساد الأطفال فحسب، بل كانت تضم جراحهم إلى قلبها، تمسح دموعهم بأناملها، وتزرع فيهم بذور الحياة. عشقت الأطفال حدّ الذوبان، حتى اختارت طبّهم مهنة ورسالة، ولم تكتفِ بذلك، بل حملت إلى قلبها عشرة أقمارٍ من أبنائها، أنجبتهم حباً، وربّتهم حياة، وجعلت من ضحكاتهم نشيد صباحها ومسائها. كانوا قناديل روحها، وزينة دنياها، وسكّان قلبها الذي ما نام يوماً من الخوف عليهم، وعلى أطفال غزّة جميعاً، من صواريخ الموت التي لا تعرف غير الطفولة هدفاً.
وفي صباحٍ كغيره من الصباحات الثقيلة في غزّة، غادرت آلاء بيتها نحو المستشفى، تحمل في قلبها قلق الأم، وتترك خلفها عشرة أرواح هم نبضها وكيانها. قبّلتهم قبلةً سريعةً عجلى، ولم تكن تدري أن تلك القبلة هي الوداع، وأن ذلك الحضن الصباحي هو الأخير. أوصتهم ألّا يغادروا المنزل، لعلّ جدرانه تقيهم ناراً لا ترحم، لكنها لم تكن تعلم أن الصاروخ الذي خشيتهم منه، سيغدر بهم وهم داخل البيت، بلا ذنب ولا حماية.
وفيما كانت الطبيبة تؤدي واجبها المهني، استقبلت واحداً تلو الآخر من فلذات كبدها، لا أحياء، بل أشلاء. تسعة قلوب من قلبها تساقطوا أمامها كأوراق الخريف الذابلة، نادتهم والدمع يخنق صوتها: “عودوا إليّ يا أحبائي، يا من كنتم لحمي ودمي، أين ضحكاتكم التي كانت تملأ أركان البيت؟ إيف، صغيرتي، قومي نلعب كما كنا نفعل! سدين، أميرتي، لماذا لا تردين؟ أين يدكِ؟ أين قدماكِ؟ وجهكِ، أين نوركِ؟”.
سيدار يا حبيبتي ألا تسمعينني؟! انهضي يا نبض قلبي
ريفال جبران اتسمعوني يا رفاق روحي؟ أجيبوني لا تصمتوا يا كل الحياة.
يحيى يا حبيبي يا أول فرحي وحياتي ألم أقل لك انتظرني حتى أعود؟ لماذا يا صغيري لم تنتظرني؟
وتمضي آلاء تنادي أسماءهم واحداً تلو الآخر، تنادي ولا من مجيب. كأنما غارت الأرض بأرواحهم، وكأن السماء قد أطبقت فوق أحلامهم. تسعة رحلوا دفعة واحدة، تسعة قناديل أطفأتها نار الحقد. وحده آدم، الناجي الوحيد، يصارع من أجل البقاء، من أجل أن يمسح دموع أمّه، علّه يكون آخر خيط يربط قلبها المنكوب بالحياة.
فمن يسمع نحيب آلاء؟
من يرى قلبها المذبوح؟
من يشعر بروحها التي فقدت تسعة أرواح دفعة واحدة؟
أيّ قلب في هذا العالم لم يرتجف بعد، وأيّ ضمير لم يستفق؟!

آلاء ليست مجرد أمّ ثكلى، بل مرآة لوجع فلسطين، جرح سبعة وسبعين عاماً لم يجد من يضمده. هي وجه كلّ أم فلسطينية نامت وذراعها حول طفلها، تخشى أن تصحو على صراخٍ لا يسمعه أحد. هي صورة الوطن المنكوب، الذي لم تقدر الكاميرات على تصوير دموعه، ولا الأقلام على وصف نزيفه.

لكِ الصبر يا آلاء،
ولأرواح يحيى وركان وايف وجبران ورسلان وريفال وسدين ولقمان وسيدار الرحمة والسلام.
والشفاء لـ آدم الناجي الوحيد
ولفلسطين الجريحة، صمود لا ينكسر مهما اشتدّ القهر.

 

المقال السابق

الحياة في غزّة.. معجزة

المقال التالي

تربية النحل..شعبــــة تتأهّـب للنهضة الشاملة

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل
صوت الأسير

الأسيران محمود أبو خربيش وجمعة آدم..

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل

20 ديسمبر 2025
الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة
صوت الأسير

الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة

20 ديسمبر 2025
قضيـة تمشي علـى قدمين
صوت الأسير

الفدائي في كأس العرب..

قضيـة تمشي علـى قدمين

20 ديسمبر 2025
العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح
صوت الأسير

خيامٌ تبتلّ وقلوبٌ تحترق

العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح

20 ديسمبر 2025
أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر..   وميـلادٌ يتجدّد
صوت الأسير

في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس “الشعب”

أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر.. وميـلادٌ يتجدّد

17 ديسمبر 2025
“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين
صوت الأسير

“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين

17 ديسمبر 2025
المقال التالي

تربية النحل..شعبــــة تتأهّـب للنهضة الشاملة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط