يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

بيسـان فيّـاض

رمـــز للإخفـاء القسـري

بقلم: ريما كتانة نزال
الأربعاء, 27 أوت 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في غزة، حيث تختلط الحياة مع الموت، موت الروح يسبق موت الجسد، انفجرت واحدة من أبشع قصص الإخفاء القسري.

 بطلتها الشابة بيسان فضل محمد فياض، التي تم تسليمها من قبل سلطات الاحتلال لأهلها لدفنها، وهو ما فعلته العائلة في بداية كانون الثاني الماضي ودفنتها شهيدة، لتكتشف العائلة لاحقاً أنها ما زالت حيّة تُرزق، أسيرة في سجون الاحتلال تحمل رقماً خاصاً بها كما جميع الأسرى والأسيرات. لكن لكل رقم قصة وحكاية.
الحكاية تقول إن العائلة تسلّمت جثماناً قيل إنه يعود لابنتها بيسان بعد اختفائها ومعه بعض مقتنياتها الشخصية: نصف بطاقة هوية الابنة الشخصية وبعض الملابس ومحفظة.
صُدمت العائلة وأعلنت الفقد والحداد، وشيّعتها بجنازة حزينة في كانون الثاني من العام 2025، بعد تسجيلها كشهيدة في السجلات الرسمية كرقم جديد إلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء، قبل اكتشاف العائلة في آذار الماضي أن الجثمان المدفون لا يعود لابنتها.
المفاجأة أقسى من الخيال: بعد مرور شهور على الدفن، يتبيّن للعائلة أن بيسان لم تُستشهد، بل تقبع أسيرة في السجون الصهيونية في ظروف غير إنسانية كباقي الأسيرات في سجون الاحتلال، جرّاء حرمانها من العلاج ومعاناتها من إصابة خطيرة في العمود الفقري تسبّبت بشلل نصفي.
قصّة بيسان فياض ليست خطأ عابراً، بل جريمة مركَّبة: قصة عذاب مزدوج للأسيرة وعائلتها، وقصة من قصص الإخفاء القسْري والتلاعب بالجثث والتنكيل بالأسرى، وتضليل مُتعَمَّد للعائلة وتعذيبها عبر تسليم جثمان مجهول، وحرمان الأسيرة من حقها في العلاج.
جريمة ترقى إلى جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، كاشفة النقاب عن سياسة ممنهجة تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، نساءً ورجالاً، أطفالاً وشيوخاً، أحياءً وأمواتاً، وهي حالات غير معزولة عن ممارسات تقع على مدار الحرب الهمجية أمام عالم لا يدري طريق إنقاذ غزة من غرائز وحشية، تفتح الباب عن تساؤلات أخلاقية جديدة تُضاف إلى السجل الأسود لجرائم الاحتلال طارحة التساؤلات حول الانحطاط القيمي الذي انحدرت إليه دولة الاحتلال.
وقع الخبر كالزلزال على العائلة مرتين: مرةً عند دفنها، ومرةً عند اكتشاف أنها حيّة بعد ثمانية أشهر من الحزن، صدمة قلبت حياة الأسرة رأساً على عقب، تاركة جرحاً لا يندمل..بيسان ليست حالة فردية، بل هي نموذج لمعاناة مئات العائلات الفلسطينية التي تعيش بين فقدان الأبناء والخوف عليهم من مصير مجهول.
قصّة بيسان تلقي الضوء على ملف المفقودين والمخفيين قسراً في السجون الصهيونية، وهو ملف ظلّ مغيّباً عن الاهتمام الدولي رغم خطورته.
اليوم، بيسان فياض ابنة التاسعة والعشرين عاماً ليست مجرد اسم، وليست قضية عابرة أو حادثا فردياً، بيسان شاهد حي على إحدى صور الظلم والاضطهاد، بيسان واحدة من رموز المظلومية طويلة الأمد ورمز من رموز الإخفاء القسري، بل رمز مضاعف: رمز لضحايا الإخفاء القسري، ولعائلات دفنت أبناءها دون أن تعرف الحقيقة، وجثث من تدفن حين يتم تسليمها من الاحتلال.
قصّتها تقول بوضوح: في فلسطين، الاحتلال لا يكتفي بقتل الأحياء، بل يعبث بالموتى، القصة تقول بملء الفم: إن الفقد والموت ليسا شأنا عائلياً خالصاً، بل امتحان عسير لضمير العالم. قضية بيسان الجديدة تُمثل نداءً إنسانياً عاجلاً لا بد أن تتردد أصداؤه في أروقة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر الدولي، من أجل التدخل فوراً للكشف عن مصير كافة المفقودين، وضمان الإفراج عن بيسان وتقديم العلاج لها. فالصمت الدولي أمام مثل هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الجلاد على التمادي.

 

المقال السابق

التّعليـم بـين السّؤال والصّمـت

المقال التالي

فضيحــة إنسانيــة معلنـة خلف القضبـان

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل
صوت الأسير

الأسيران محمود أبو خربيش وجمعة آدم..

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل

20 ديسمبر 2025
الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة
صوت الأسير

الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة

20 ديسمبر 2025
قضيـة تمشي علـى قدمين
صوت الأسير

الفدائي في كأس العرب..

قضيـة تمشي علـى قدمين

20 ديسمبر 2025
العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح
صوت الأسير

خيامٌ تبتلّ وقلوبٌ تحترق

العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح

20 ديسمبر 2025
أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر..   وميـلادٌ يتجدّد
صوت الأسير

في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس “الشعب”

أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر.. وميـلادٌ يتجدّد

17 ديسمبر 2025
“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين
صوت الأسير

“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين

17 ديسمبر 2025
المقال التالي

فضيحــة إنسانيــة معلنـة خلف القضبـان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط