تستعد ولاية سيدي بلعباس للدخول المدرسي 2026/2025 واستقبال التلاميذ في أحسن الظروف في جو يطغى عليه التنظيم والتكافل الاجتماعي لضمان انطلاقة إيجابية، حيث تم تجهيز وتوفير جميع مستلزمات الدراسة للتلاميذ.
جهزت مديرية التجارة وترقية الصادرات لسيدي بلعباس بمشاركة الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية معرضا للمستلزمات المدرسية عبر 11 سوق جواري بالدوائر الكبرى بن باديس، سيدي لحسن، سيدي علي بن يوب، سيدي علي بوسيدي، سفيزف، رأس الماء، تلاغ، مرحوم وعين البرد. ومن بين أبرز هذه الفضاءات سوق “أصيل” بحي الساقية الحمراء بمدينة سيدي بلعباس الذي تحول إلى قبلة للعائلات، حيث يزخر بمختلف الأدوات المدرسية، الحقائب واللوازم البيداغوجية، مع عروض متنوعة تراعي القدرة الشرائية للمواطن. ويعرض المتعاملون الاقتصاديون وبائعو الجملة بالفضاءات التجارية، للبيع المآزر والبدلات الرياضية بأثمان في متناول الأولياء وبأسعار تنافسية للقضاء على المضاربة في الأسعار ومنع الطريق على أولئك التجار الذين يستغلون الفرص لرفع أسعار سلعهم في شتى المناسبات لتضييق الخناق على المواطنين.
وقد أكدت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس أنها سخّرت أعوان الرقابة بشكل يومي لمتابعة الأسعار وضمان مطابقتها للمعايير، إضافة إلى التصدي لأي محاولات استغلال من قبل بعض التجار أو فرض زيادات غير مبررة، ويعتبر الأولياء المبادرة في صالحهم وتسمح لهم بتجهيز أبنائهم دون عناء كبير، إذ أكدوا أن الأسعار المطروحة هذا العام منخفضة مقارنة مع السنة الماضية.
ومن جهتها، باشرت مديرية التربية بتوزيع الكتب المدرسية على المؤسسات التعليمية، حيث بلغت العملية 75.65%، بينما رفضت بعض المؤسسات استلام حصتها إلى غاية الدخول المدرسي خوفا من السرقة، في حين تم الترخيص لـ16 مكتبة متعاقدة مع مديرية التربية لبيع الكتاب المدرسي وتخفيف الضغط على الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.
ولتخفيف الأعباء على أولياء التلاميذ، خصصت مديرية التربية 6 ألاف حقيبة مدرسية بكل لوازمها لتوزيعها على التلاميذ المعوزين، بينما تنتظر مساهمة الجمعيات، البلديات والمتعاملين الاقتصاديين لتغطية العجز المقدر بـ8 ألاف محفظة مدرسية. ومن جهتها، قامت مديرية التضامن الوطني بسيدي بلعباس باقتناء 3500 محفظة مدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين الذين تم إحصاؤهم على أن تقوم مديرية الإدارة المحلية بتوزيعها بالدخول المدرسي.
وبخصوص هياكل استقبال التلاميذ، فقد أكد مسؤولو قطاع التربية أن كل المؤسسات التعليمية جاهزة، سواء من حيث صيانة الهياكل أو تهيئة الأقسام وتوفير النقل المدرسي والإطعام، فضلا عن الحرص على توزيع الكتب المدرسية في آجالها دون أي تأخير.
