يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

سوار فلسطين على معصم بيترو:

حــين هــزم الرمــز صمــت الأمم

بقلم: قمر عبد الرحمن
السبت, 27 سبتمبر 2025
, صوت الأسير
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في قاعةٍ يَغشاها البرود الدبلوماسي وتثقلها أوراقُ القرارات المكدَّسة، صعدَ الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى منبر الأمم المتحدة. لم يكن صوته وحده هو الحاضر؛ بل ذاك السوار الفلسطيني الذي التفّ حول معصمه، كعُقدةٍ تربط الزمن بالذاكرة، وكأنّه يُعلن أنّ الضمير الإنساني أصدق من كلّ بيانات التنديد وأرفع من كلّ تبريرات العجز.

لم يكن السوار زينةً شخصية ولا تفصيلًا عابرًا في بروتوكولٍ أمميّ صارم؛ بل كان أقرب إلى وثيقةٍ سياسيةٍ صامتة، تصرخ قبل أن يتكلم صاحبها. كلّ خيطٍ فيه بدا وكأنّه شهادة دمٍ أو دمعة، وكلّ لَفّةٍ كأنّها عهدٌ على أنّ فلسطين ليست قضيةً بعيدة، بل جرحًا مفتوحًا في معصم الإنسانية ذاتها.
حين نطق بيترو، لم يُخاطب العالم بلغة المجاملة المواربة، بل بلغة الحقيقة المجرَّدة: كلماتُه كانت نارًا في حناجر الصمت، إعلانًا أنّ الزمن لم يعد يتسع لمزيد من الانتظار. قالها صراحة: إنّ بيانات التنديد لم تعد تجدي، وإنّ ساعة الحرية أو الموت قد دقّت، داعيًا إلى توحيد الجيوش والأسلحة لتحرير فلسطين. لم يكن ذلك مجرد موقف سياسي؛ كان أشبه بجرس إنذارٍ يوقظ العالم من غيبوبةٍ طويلة، ويدعو الشعوب قبل الحكومات إلى أن تتأمّل أيّ مستقبل تُريد.
وما أعمق دلالته حين تحدّث عن سلطة الفيتو، تلك اليد الواحدة التي تتحكّم في مصائر أمم بأكملها، وكأنّها إلهٌ صغيرٌ يوزّع العدالة بالانتقاء. طالب بيترو باستئصال هذا الامتياز الذي حوّل القانون الدولي إلى مسرحيةٍ منقوصة، لا يُنصف فيها المظلوم إلا بقدر ما تسمح به إرادة الأقوياء. كانت كلماته مواجهةً لا مع دولة بعينها، بل مع بنيةٍ كاملة من الظلم العالمي، بنية تُلبس نفسها رداء الشرعية وهي عاجزة عن ردع الجرائم.
لكن خلف الكلمات، ظلّ السوار يلمع كأنّه المتحدث الحقيقي. قطعة صغيرة من القماش والخرز حملت وزن التاريخ كله، كأنّها تقول: إنّ الموقف لا يُقاس بلغة البروتوكول وحدها، بل بمدى استعداد صاحبه ليضع آثار الضمير فوق مصالحه. لقد تحوّل ذلك السوار إلى استعارة كونية: إنّ الرموز الصغيرة قد تفضح عجز القاعات الكبرى، وإنّ ما يلتف حول معصم قائد قد يلتف يومًا حول ذاكرة أمّة بأسرها.
سيكتب التاريخ أنّ أجيالًا ستتذكّر جوستافو بيترو، لا لمجرد أنّه ألقى خطابًا جريئًا، بل لأنّه جسّد شكلًا من أشكال الالتزام الذي لا يزول. سيتذكرونه كما يتذكرون أولئك الذين لم يخافوا أن يعلنوا الحقيقة في وجه عالمٍ يتواطأ مع الصمت. وسيبقى المشهد – رجل على منبر الأمم المتحدة، وسوارٌ صغيرٌ يصرخ باسم فلسطين – درسًا في أنّ الرموز قد تكون أشد وقعًا من المدافع.
إنّ منبر الأمم المتحدة، بما شهده من كلمات ورموز، لم يعد مرآةً لخطابٍ عابر، بل صار مرآةً تُعايننا جميعًا: هل سنظل نُحصي البيانات ونمضي، أم سنجوب درب المسؤولية حتّى يعود الحق إلى مكانه؟ هناك، بين السطور والصور، تُكتب مواقف الرجال؛ وهناك، في ذاكرة الشعوب، يُقاس معنى الشجاعة. وفي لحظة كهذه، قد يكتب التاريخ فصلًا جديدًا لا يُمحى، فصلًا باسمه: الشجاعة حين تعانق الرمز، والرمز حين يتحوّل إلى وعدٍ للشعوب.

 

المقال السابق

القائد الوطني الكبير الشهيد يزيد حويحي

المقال التالي

ورقلة.. تحسينات بالجملة في الخدمات الجامعية

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل
صوت الأسير

الأسيران محمود أبو خربيش وجمعة آدم..

37 عامًا في مقابر النسيان والتنكيل

20 ديسمبر 2025
الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة
صوت الأسير

الخيمة جريمة.. وشتاء غزة كارثة

20 ديسمبر 2025
قضيـة تمشي علـى قدمين
صوت الأسير

الفدائي في كأس العرب..

قضيـة تمشي علـى قدمين

20 ديسمبر 2025
العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح
صوت الأسير

خيامٌ تبتلّ وقلوبٌ تحترق

العاصفة تكشف جرح غزة المفتوح

20 ديسمبر 2025
أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر..   وميـلادٌ يتجدّد
صوت الأسير

في الذكرى الثالثة والستين لتأسيس “الشعب”

أكـثر من ستـة عقـود مـن الحـبر.. وميـلادٌ يتجدّد

17 ديسمبر 2025
“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين
صوت الأسير

“الشعب” بعـثٌ إبداعي للدفـاع عـن فلسطين

17 ديسمبر 2025
المقال التالي

ورقلة.. تحسينات بالجملة في الخدمات الجامعية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط