يومية الشعب الجزائرية
الجمعة, 19 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الحدث الثقافي

انطفأت الشمعة وبقي اللحن في القلوب

نوبلي فاضل.. فنان استثنائي وذاكرة لا تُمحى

أمينة جابالله 
الإثنين, 15 ديسمبر 2025
, الثقافي
0
نوبلي فاضل.. فنان استثنائي  وذاكرة لا تُمحى
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 عبـد اللـه المناعي: فنان استثنائـي عـاش للفن بإخلاص نــادر
 أحمـد زغـــب: المعرفــة الموسيقيــة اجتمعت بالخلق الرفيع
 سليمـان جـوادي: فقدنـا صفحـة هامـة من تـاريخ الموسيقى
 فــؤاد ومـان: ألحـان فاضل وُلــدت من فهم عميــــق للشـــعر

ودّعت الجزائر، أمس الأول، قامة من قامات الفن الجزائري وأحد أعمدتها الهادئة، الموسيقار والملحن نوبلي فاضل، بعد صراع طويل مع مرض عضال، ليغيب عن عمر ناهز 74 سنة، اسم اختار أن يعيش للفن وفقط.
يُعد الفنان الراحل من أبرز وجوه الموسيقى الجزائرية والعربية، حيث اشتهر بعزفه الراقي على آلة العود، وبحس موسيقي عميق جعله شريكا فنيا لعدد من الأسماء اللامعة في الجزائر والعالم العربي، من بينهم محمد راشدي، سلوى، حميدو، فلة عبابسة، حسيبة عمروش، إلى جانب أسماء عربية كبيرة على غرار وديع الصافي، ميادة الحناوي، محمد الحلو، لطفي بوشناق وزياد غرسة.. أسماء تعكس مكانته الفنية، والثقة التي كان يحظى بها كملحن وعازف من طراز استثنائي.
لم يقتصر عطاء فاضل على الأغنية الطربية، بل امتد إلى تأليف الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية الجزائرية، حيث ترك بصمته بهدوء، جامعا بين الحس الدرامي والعمق الموسيقي، وهو ما أهّله لنيل عدة جوائز، إلى جانب تكريمات، من بينها تكريمه سنة 2016 من طرف الجمعية الثقافية “نسيم الصباح” بشرشال، في ختام “الليالي السادسة للموسيقى الأندلسية”.

فنــان استثنائي
وفي شهادة مؤثرة، قال الفنان القدير عبد المناعي إن الموسيقار الراحل نوبلي فاضل كان “فنانا استثنائيا بكل المقاييس، متفرّدا في فنه كما في حياته”، وأضاف أنه اختار العزلة بهدوء، وعاش للفن والموسيقى بإخلاص نادر، ليؤكد أن الراحل كان وفيا للوتر واللحن، شديد الدقة في تفاصيله الفنية، شغوفا بكل ما هو طربي وأصيل، ومؤمنا بقيمة الذائقة السمعية الراقية، وأوضح أن نوبلي فاضل كان موسيقيا مثقفا بامتياز، ينتقي أعماله بعناية، ويدقق في تفاصيل النوتة الموسيقية، ويولي احتراما خاصا للأصوات، مدركا لقيمة المواهب الصوتية الحقيقية، ومقدّرا لطبيعة كل خامة صوتية، وهو ما جعل ألحانه تحمل دائما روحا خاصة لا تشبه سواها.

إبداعــات متميـــزة
ومن جهته، أكد الأستاذ المتقاعد في الأدب العربي أحمد زغب في تصريح لـ«الشعب”، أن الراحل نوبلي فاضل كان “فنانا أصيلا، متمكنا من الموسيقى كعلم، وصاحب إبداعات متميزة في مجال التلحين”، مشيرا بأسف إلى أن المرض لازمه لسنوات طويلة، وأوضح أنه تعرف إلى الراحل عن قرب بعدما قدّمه إليه الفنان عبد الله المناعي، وهو لقاء أكد له حجم العمق الفني والتواضع الإنساني الذي كان يميز هذه القامة الموسيقية، ويجعلها أقرب إلى الصمت النبيل منها إلى الأضواء.

مجالســــة الأدبــاء
وفي شهادته عن الراحل، وصف رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب، سليمان جوادي، نوبلي فاضل قائلا: “يُعد نوبلي فاضل رحمه الله من الجيل الثاني من الموسيقيين والملحنين الذين جاءوا بعد جيل الكبار، مثل أحمد وهبي وتيسير عقله وبلاوي الهواري وعبد الوهاب وسليم شريف وقرطبي وغيرهم، وكان فاضل، إلى جانب محمد بوليفة رحمه الله، ورحال الزبير أطال الله في عمره، من أبرز من انطلقوا في منتصف السبعينيات وأثبتوا حضورهم في الساحة الأدبية والفنية، وأقول الأدبية؛ لأن هذا الجيل كان يستأنس بمجالسة الأدباء والشعراء والأكاديميين، ودائما ما كان حاضرا في الملتقيات والأنشطة الثقافية”.
وأضاف جوادي: “عرفت نوبلي فاضل بخلقه وخفة روحه، وقد تأسفنا جميعا لما أصابه من مرض الزهايمر، ذلك المرض اللعين، خاصة بالنسبة لمن يعتمدون على ذاكرتهم في أعمالهم الفنية والأدبية، وقد حظيت بشرف التعامل معه في عدة أعمال، خاصة الأناشيد الوطنية وبعض الأعمال العاطفية، وقد عرفت في مطلع ثمانينيات القرن الماضي أغنية “إياكِ يا صغيرتي” من كلمات ولحن المطربة الكبيرة سلوى رحمه الله، وأغنية أخرى لابن عمه الراحل نوبلي منصف بعنوان “أجمل أيام حياتي”، وقد انطلق فاضل في الساحة الوطنية انطلاقة كبيرة بفضل أغنية كتبها الشاعر عبد الله طموح وأدتها الفنانة القديرة حسيبة عمروش، وهي الأغنية التي كانت بمثابة بوابة انطلاقتها الفنية والإبداعية”.

الأثــر الطيــب لا يُمحــى..
وبدوره، قال الفنان فؤاد ومان: “رحم الله الفنان الملحن الأستاذ نوبلي الفاضل، هو أحد الذين مروا على الساحة الفنية الجزائرية وكان له أثر طيب لا يُمحى من تاريخ الفن الجزائري، زاوج بين حسن قراءته للكلمة والشعر، وتعامل مع الأغنية باحترافية وجدية، قدم مجموعة كبيرة من الألحان لمختلف الفنانين الجزائريين متأثرا بالمدرسة الشرقية، ومزج بين الموسيقى الشرقية والنغمة الجزائرية الأصيلة. مرضه في السنوات الأخيرة أثر على نشاطه الفني، واليوم تنطفئ شمعته، فنسأل الله له الرحمة.”

الذاكـــرة الموسيقيـة الجزائريـــة
ومن جانب آخر، أجمع عدد كبير من أصدقاء الراحل شعراء وفنانين وأكاديميين، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، على أن رحيل نوبلي فاضل يمثل فقدان جزء من الذاكرة الموسيقية الجزائرية، التي تحتاج اليوم إلى إعادة قراءة وتثمين.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى، أول أمس الأحد بعد صلاة العصر، بمقبرة بلدية شرشال بولاية تيبازة، في جنازة طبعتها السكينة، كما لو أنها امتداد طبيعي لحياته.. رحل نوبلي فاضل، وبقيت ألحانه شاهدة على فنان آمن بأن الموسيقى لا تحتاج إلى ضجيج.. بل إلى صدق. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

المقال السابق

تكريم شريفي وحفصي بوسام العالم الجزائري

المقال التالي

القطاع الصّحي المغربي ينتفـض ضـدّ سياســات المخـزن

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

حنفي بن عيسى.. فارسُ الفكر والأدب
الثقافي

من رواد المشهـد الثقافي في مرحلـة البنـاء الوطني

حنفي بن عيسى.. فارسُ الفكر والأدب

19 ديسمبر 2025
بن دودة تعقد لقاءات تشاورية مع المهنيّين السّينمائيــّين
الثقافي

ترمي إلى تشخيص وتطوير الصّناعة السّينمائية في الجزائر

بن دودة تعقد لقاءات تشاورية مع المهنيّين السّينمائيــّين

19 ديسمبر 2025
مهرجان المسرح المحترف  هذا الاثنين بـ “بشطارزي”
الثقافي

بمشاركة 18 عرضا مسرحيا داخل المنافسة

مهرجان المسرح المحترف هذا الاثنين بـ “بشطارزي”

19 ديسمبر 2025
الثقافي

لاكتشاف الملكات الإبداعية لدى النّاشئة

تظاهـرة “أقلام واعدة”.. اليوم بالمديــة

19 ديسمبر 2025
الثقافي

يـروي بطولات أبنـاء قريـة “مسكـد” بتيـزي وزو

الانطـلاق في تصويـر فيلـم “الرّبـوة الثّائـرة”

19 ديسمبر 2025
”قلبي تفكر عربـان رحالـة”..  بكــاء على الأطلال
الثقافي

قصيــدة الملحـون كمــرآة لتحولات البـداوة

”قلبي تفكر عربـان رحالـة”.. بكــاء على الأطلال

17 ديسمبر 2025
المقال التالي

القطاع الصّحي المغربي ينتفـض ضـدّ سياســات المخـزن

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط