بعد نهاية مواجهة كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر وضيفه اتحاد خنشلة، اقتربنا من متوسّط ميدان العميد محمد زوغرانا، الذي تحدث لنا عن المواجهة والتأهّل إلى ثمن النهائي، وأعرب عن سعادته للعودة إلى المنافسة الرّسمية واستعادة نشوة المباريات، كما تحدث عن خوضه نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة مع منتخب بلاده بوركينافاسو، وعن المواجهة أمام المنتخب الجزائري، في هذا الحوار:
«الشّعب»: حقّقتم التأهّل إلى ثمن نهائي كأس الجمهورية، بعد الفوز على فريق اتحاد خنشلة؟
لاعب مولودية الجزائر.. محمد زوغرانا: نحن سعداء كثيرا بهذا الفوز المحقّق أمام اتحاد خنشلة، مواجهات كأس الجمهورية ليست سهلة سواء مع الفرق الكبيرة أو الفرق الصغيرة، دخلنا المواجهة جيّدا وأخذنا الأمور بجدية كبيرة لتسجيل الهدف الأول مبكّرا، وهو ما تمكنا من تحقيقه لكن بعدها قمنا بخطأ فادح وتكبّدنا هدف التعديل، وهو ما جعلنا نضاعف مجهوداتنا من أجل إضافة هدف ثان، ضغطنا ونوّعنا الهجمات إلى أن سجّلنا، وبعدها سيّرنا اللّقاء لصالحنا إلى غاية إعلان الحكم نهاية المواجهة بتأهّلنا.
القرعة أوقعتكم مع فرق بطولة الرابطة المحترفة الأولى؟
صحيح، في مواجهة الدور 32 واجهنا فريق مولودية البيض، وفي الدور 16 فريق اتحاد خنشلة، وفي الدور ثمن النهائي سنقابل نجم بن عكنون، وفي حال التأهّل قد نلتقي مع فريق شباب بلوزداد، وبعدها إمّا مع وفاق سطيف أو شباب قسنطينة إلى غاية النهائي، نحن لا نخاف أي فريق ونخوض كل المواجهات على أنها نهائي كأس، وهدفنا في كل المباريات المحلية والقارية، تحقيق الانتصار بعدما اكتسبنا ثقافة الفوز في السنوات الأخيرة، ونتمنى بلوغ الدور النهائي.
خضتم مواجهة اليوم باللاعبين البدلاء والعائدين من الإصابة، لكنكم ظهرتم بوجه قوي؟
هذا دليل على أنّ التنافس شديد بين اللاعبين على المناصب، كما قلت مواجهة اليوم خضناها باللاعبين البدلاء والعائدين من الإصابة والشباب، لا يخفى عليكم بأنّ مواجهة اليوم عرفت ظهور الشاب يعقوب قاسي، الذي خاض أول لقاء له مع الأكابر، وأدى مواجهة قوية دفاعيا وهجوميا ولعب دون مركب نقص، بالإضافة إلى الشاب رستم دنداوي الذي خاض ثاني مواجهة أساسية له في محور الدفاع، كما شهدت المواجهة اقحام الشاب مسلم أناتوف، وهو الأمر الذي سيكون في صالح الفريق في باقي مشوار الموسم، خصوصا أنّ لدينا الكثير من المواجهات في ظرف قصير، وعلى كل اللاعبين أن يكونوا في نفس المستوى حين يحتاجهم الطاقم الفني.
خضت أول مواجهة كأساسي بعد غياب طويل عن المنافسة الرّسمية، ما هو شعورك؟
صحيح هي أول مواجهة رسمية بالنسبة لي منذ شهر ونصف، سعيد بالعودة إلى الميادين ومساعدة زملائي فوق أرضية الميدان واستعادة نشوة اللعب، خصوصا أنّ ذلك كان أمام جمهورنا الرائع الذي اشتقت إليه، سعيد بهذه العودة والأهم هو مواصلة العمل وتفادي التعرّض للإصابات والباقي سيأتي تدريجيا.
القرعة أوقعت منتخب بوركينافاسو رفقة المنتخب الجزائري في نفس المجموعة، ستكون في مواجهة خاصة، أليس كذلك؟
سأكون في مواجهة خاصة للغاية، لأني أشعر بأنّ الجزائر بلدي الثاني، هي مباراة أنتظرها بفارغ الصبر وتعني لي الكثير، سأستمتع بكل لحظة لي في مواجهة المنتخب الجزائري، وخلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، والأحسن هو الذي سيفوز إن شاء الله.







