يواصل المنتخب الوطني منذ، مساء الاثنين، تحضيراته المكثفة تحسّبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقرّرة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026.
جرت أول حصة تدريبية للتربّص التحضيري بإحدى أرضيات المركز التقني الوطني بسيدي موسى، وتميّزت بوتيرة متوسّطة، حيث قام الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بتقسيم التعداد إلى مجموعتين.
اللاعبون الذين خاضوا مباريات مع أنديتهم قبل يوم واحد من بداية التربّص خضعوا لبرنامج خاص للاسترجاع، تحت إشراف المحضّر البدني باولو رونغوني، بينما شارك باقي التعداد في تدريبات عادية.
شهدت الحصة الافتتاحية لهذا التربّص غياب المدافع سمير شرقي، الذي منحه الطاقم الفني فترة راحة.
وللإشارة، فقد التحق يوم أول أمس الاثنين، جميع اللاعبين 28 الذين استدعاهم الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، تحسّبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، لتدخل بذلك التحضيرات للموعد القاري الكبير مرحلتها الأخيرة.
وعند وصولهم، خضع زملاء رفيق بلغالي لفترة استراحة قصيرة قبل خوض أول حصة تدريبية استعدادا للمباراة الأولى في منافسات « الكان» أمام السودان.
وفي تصريح له قال بركان للصفحة الرّسمية لـ»الفاف» على «فايسبوك»: إنه الظهور الأول لي، وسأقدم أفضل ما لدي، وآمل أن نصل إلى أبعد حدّ في المنافسة القارية». وأضاف: «الأجواء رائعة في التحضيرات وأتمنى أن نكون بحجم المسؤولية ونسعد الجمهور الجزائري».
ومن جهته، أكّد بولبينة قائلا: «الحصة التدريبية الأولى كانت جيّدة، ونحن واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا في هذه الدورة». وأضاف:» نحن نحضّر بجدية وآمل أن نكون على أتم الاستعداد وندخل المنافسة بكل قوة».







