تواصل السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، ممثلة برئيستها سليمة مسراتي، مشاركتها في أشغال الدورة الـ 11 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة من 15 إلى 19 ديسمبر، حسب ما أفاد به، أمس، بيان لذات الهيئة.
أوضح المصدر أن السيدة مسراتي تشارك في هذا الحدث ضمن وفد رفيع المستوى ومتعدد القطاعات وممثلين عن وزارة العدل، وزارة الدفاع الوطني، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، إلى جانب المديرية العامة للأمن الوطني وخلية معالجة الاستعلام المالي.
وعلى هامش مشاركتها في هذه الدورة، استقبلت السيدة مسراتي سفير الجزائر لدى دولة قطر، السيد صالح عطية، الذي اطلع على أبرز الأنشطة والمبادرات التي تعرضها السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
وفي هذا الشأن، ثمن السفير «المشاركة الفعالة» للسلطة في هذه الدورة، مشيدا بدورها في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته. وبالمناسبة، أهدت السيدة مسراتي للسفير الطابع البريدي الذي صدر بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد.
وقد شهد جناح السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته «توافدا معتبرا من طرف الوفود المشاركة واهتماما لافتا بمحتوياته».
يذكر أن هذه الدورة التي تنظمها دولة قطر، ممثلة في هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ستناقش العديد من القضايا المتعلقة بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء والإجراءات القانونية المتبعة من قبل الجهات المختصة، بمشاركة رفيعة المستوى تشمل رؤساء دول ووزراء وقادة أجهزة إنفاذ القانون وهيئات النزاهة ومكافحة الفساد.
والتقت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، السيدة سليمة مسراتي، مساء أمس، بالدوحة، مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالجمهورية اللبنانية، السيد كلود كرم، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة.
وأوضح ذات المصدر أن اللقاء الذي جرى على هامش أشغال الدورة الـ11 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بحضور أعضاء من وفدي البلدين، شكل فرصة لتبادل الرؤى حول «سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، لا سيما في مجال التكوين وبناء القدرات ومراجعة الأهداف المشتركة الكفيلة بدعم جهود الوقاية من الفساد ومكافحته».
كما تم التطرق إلى «تحديد مجالات تجسيد اتفاقية تعاون مستقبلا، لا سيما في مجالات تبادل الخبرات والتكوين وبناء القدرات وكذا تنسيق الجهود في مجال الوقاية من الفساد».
===========



