عقد مجلس السلم والأمن الإفريقي اجتماعا خصص لبحث تطورات الوضع في الصومال وسير عمليات بعثة الدعم التابعة للاتحاد الإفريقي في البلاد (AUSSOM)، حيث خصصت المناقشات لدراسة التطورات السياسية الأخيرة في هذا البلد وكذا الوضعية المالية المعقدة للبعثة وبحث الحلول المناسبة لمعالجة هذه الوضعية.
جدد محمد خالد، سفير الجزائر ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، دعم الجزائر للاستقرار في الصومال الشقيق والتزامها الثابت بدعم جهود السلام وحرصها، كعضو في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على مواصلة مرافقة هذا البلد في جهوده المضنية لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلم بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما أكد محمد خالد على أهمية وضع حلول توافقية للمشاكل المالية التي تواجه بعثة الاتحاد الإفريقي، بما يسمح للحكومة الصومالية الأخذ بزمام الأمور على الصعيد الأمني، منوها بمسؤولية مجلس الأمن الأممي لضمان تمويل مستدام لهذه البعثة.
من جانب آخر، اقترحت مفوضية الاتحاد الإفريقي خيارات حول مستقبل بعثة (الأوسوم) من شأنها مساعدة جمهورية الصومال في إرساء الاستقرار والسلام وتعزيز مؤسساتها على أن يتم دراستها لاحقا من قبل الدول المساهمة في هذه البعثة القارية ولجنة الأركان التابعة لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وبعدها من قبل المجلس.
ومن المرتقب أن يصدر مجلس السلم والأمن الإفريقي بيانا بهذا الخصوص.


