600 مؤسّســة وطنيـة فــي موعــد مـــع الرؤيـــة الاقتصاديـة للجزائـــر المنتصـرة
“صنع بالجزائـر”.. عنـوان السّيـادة ومفـتـاح الاقتصـاد المنتـج
الوقــوف علـى آخـر مـا وصلـت إليـه الصناعـات العسكريــة
تدشــين جنـاح العـرض الجديــد تحـت اســـم “جنــاح فلسطـــين”
صناعة نموذجيـة للعربـــات القتاليــــة ومنظومــات الأسلحـــة وطائـرات “درون”
صناعــة البندقيــة المضخيـة تشـرّف الصناعــة العسكريــة الوطنيــة
تطـور متنـام فـي إنتــاج غــرف التبريـد لتحقيـق الاكتـفــاء الذاتـي
مصنــع الأدويـــة الهرمونيـــة.. خامـــس مصنــع عالمــي بشراكـة جزائريــة ألمانيـــة
مجمّع “جيبلـــي”.. منتجات استراتيجيــة لتقويــة الإنـتـــاج
“أغروديـــف” للغـذاء و”توسيـــالي” للحديـد والصلــب.. تجربتـان ناجحتــان
“ســيرام ديكور” للخـزف والسيراميـك.. 2000 عامـل وتصديـر لـ25 دولــة
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، على انطلاق فعاليات الطبعة الـ33 لمعرض الإنتاج الجزائري.
وقام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بزيارة عدة أجنحة لمعرض الإنتاج الجزائري، الذي أشرف على تدشين طبعته 33 بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، التي تجري فعالياتها تحت شعار “الجزائر تصنع مستقبلها”، بمشاركة 600 مؤسّسة وطنية. في البداية، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين جناح العرض الجديد بقصر المعارض، والذي يحمل تسمية “جناح فلسطين”، حيث استمع إلى شروحات وافية حول هذا الجناح، قدّمه المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”، كريم بوقادوم، قبل أن يتابع عرضا قدّمته وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، حول توزيع النسيج الاقتصادي وحصيلة المتعاملين الاقتصاديّين في مجال إنتاج السلع والخدمات، وكذا مشاركة المؤسّسات والشركات الاقتصادية الجزائرية.
بعدها، زار رئيس الجمهورية جناح وزارة الدفاع الوطني، حيث استمع إلى شروحات وافية حول آخر ما وصلت إليه الصناعات العسكرية، لا سيما في مجال صناعة العربات القتالية ومنظومات الأسلحة والطائرات بدون طيار “درون”.
كما طاف بجناح مؤسّسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، المختصة في صناعة الأسلحة الخفيفة، حيث اطّلع على آخر المنتجات والأسلحة وعلى رأسها البندقية المضخية نصف الآلية، والتي تعد فخر الصناعة العسكرية الوطنية. وتوقّف رئيس الجمهورية عند جناح القاعدة المركزية للإمداد للناحية العسكرية الأولى، حيث قُدّمت له شروحات وافية حول سلسلة صناعة البطاريات وآخر التكنولوجيات في ميدان الطاقة. وعند مؤسّسة تجديد عتاد السيارات بجناح وزارة الدفاع الوطني، استمع رئيس الجمهورية إلى شروحات حول غرف التبريد، التي يعرف إنتاجها تطورا ملحوظا، تماشيا مع متطلّبات وحدات الجيش وتحقيقا للاكتفاء الذاتي. وبعد ذلك، زار رئيس الجمهورية جناح قطاع الصناعة الصيدلانية، أين استمع لشروحات حول نشاط مجمّع “أل دي أم” (LDM) لصناعة الأدوية، ليستمع لشروحات حول المصنع الجديد لصناعة الأدوية الهرمونية، الذي يعتبر خامس مصنع من نوعه في العالم ينتج دواء لعلاج الغدة الدرقية بشراكة جزائرية-ألمانية.وكان المركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، محطة أخرى وقف عندها رئيس الجمهورية، الذي استمع إلى عرض حول مساهمة المركز في ميدان الفلاحة، خاصة الزراعة الأنبوبية التي طوّرها المركز لإنتاج فواكه جديدة تدخل في الزراعة الجزائرية، كالموز، ومساهمته في ميدان التكوين والصحة.
كما زار رئيس الجمهورية جناح مجمّع “جيبلي”، أين اطّلع على المنتجات الجديدة والإنجازات التي حقّقها المجمّع الرائد في صناعة الحليب ومشتقاته، واستمع إلى شروحات بخصوص الإستراتيجية المعتمدة من طرف المجمّع الرامية إلى مسايرة توجيهات السلطات العليا للبلاد، فيما يخصّ تثمين الإنتاج الوطني. وعند جناح مجمّع الصناعات الغذائية “أغروديف”، تابع رئيس الجمهورية شروحات حول حصيلة المجمّع ومنتجاته الجديدة خاصة مع التوسعة، والوحدات الجديدة التي دخلت حيّز الاستغلال.
وتوجّه رئيس الجمهورية بعدها لجناح مجمّع “توسيالي-الجزائر” للحديد والصلب، أين قدّمت له شروحات حول المشاريع الجديدة التي أطلقها المجمّع بغارا جبيلات وبشار، كما وقف عند جناح مجمّع “سيرام ديكور” لصناعة الخزف والسيراميك، الذي يشغل أكثر من 2000 عامل ويصدّر لأزيد من 25 دولة.




