قانون تجريم الاستعمار هو بداية في الطريق الصحيح للذاكرة
أشرف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف، أمس، بمستغانم، على ندوة سياسية لمناضلي وإطارات الحزب للولاية حول دور المجتمع في الحفاظ على الوحدة الوطنية.
دعا حساني الشريف، في كلمته خلال هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة السينما «الشيخ حمادة»، الجزائريين لأن يكونوا على «قلب رجل واحد فيما يتعلق بحماية الوطن واستقراره وتطوره والحفاظ على وحدته»، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري سيظل موحدا، بعيدا عن «التوجهات الحزبية والسياسية والإيديولوجية لأن القضية قضية وطن».
وبخصوص مقترح القانون المتضمن تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والذي شرع المجلس الشعبي الوطني في مناقشته، أمس، أبرز رئيس حركة مجتمع السلم أهمية هذا المقترح الذي «ساهم في صناعته كل الجزائريين المخلصين وهو بداية في الطريق الصحيح للذاكرة التي تقوم على الاعتذار والاعتراف والتعويض».
وثمن ذات المتحدث الإرادة السياسية الوطنية التي مكنت الجزائر من بلوغ هذه «اللحظة التاريخية التي يتم فيها تجريم الاستعمار الفرنسي بقانون»، مشيرا إلى أن «بلادنا ستبقى قلعة لإلهام الشعوب التي تعاني من الاستعمار».


