أصيب فلسطينيّون برصاص جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في عدة مدن بالضفة الغربية، حيث تواصلت اقتحامات الاحتلال وتخللتها مواجهات مع الفلسطينيين واعتقالات في صفوفهم.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص، إحداها في البطن والأخرى في القدم خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون شمالي رام الله.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أن قوات الجيش الصهيوني أطلقت النار، وأصابت عددا من الفلسطينيين في مخيم الجلزون.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني. كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة سلواد.
وأصيب عدد من أهالي قرية «قبيا» غرب رام الله بالاختناق، إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في ساحات مسجد الشهداء، تزامنًا مع أداء أهالي القرية لصلاة الجمعة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ونقلت الأنباء أن مستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة بمركباتهم، وأقدم أحدهم على دهس شاب أثناء مروره في شارع عمان، ما أدى إلى إصابته بكسور في قدميه، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي عرابة وسيلة الظهر فيما اعتقلت الشرطة الصهيونية في الخليل الأسير المحرر منصور الشحاتيت.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد عمليات جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1100 فلسطيني، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.


