تمكّنت العناصر الوطنية للتجذيف الشاطئي من فرض نفسها بقوة ضمن فعاليات الطبعة الرابعة، للألعاب الأفريقية للشباب التي جرت بأنغولا من 10 إلى 20 ديسمبر 2025، من خلال حصدها أربع ميداليات ذهبية، 2 فضية وواحدة برونزية، لتؤكّد مرة أخرى أنّ النجاح الكبير لهذا الاختصاص في كل الفئات العمرية.
عادت الميدالية الذهبية للمتألّق عمار بودور في سباق الفردي وزن خفيف بينما عادت الفضة لكل من ندير كيمري وعمار بودور في سباق الزوجي ذكور، في حين افتكّت غزلان بن ناصر ومريم بوشامة برونزية سباق زوجي إناث، وأضافت غزلان بن ناصر برونزية الفردي لرصيدها الخاص، جاءت هذه النتائج رغم قوة التنافس وصعوبة المأمورية بالنظر للمشاركة القوية لأصحاب الاختصاص من تونس، زمبابوي، زامبيا، كينيا، السنغال، أنغولا وأوغندا.
بهذا جاء التأكيد أن العمل الكبير الذي يقوم به جل الرياضيين في كل الأصناف العمرية كانت ثماره في الميدان، حيث كانت النتائج مقبولة جدا بالنسبة للرياضيين الجزائريين في اختصاصي التجذيف والكانوي كاياك خلال الألعاب الأفريقية للشباب، وهي دافع معنوي قوي للعناصر الصاعدة التي تعتبر خزان المنتخب الوطني للأكابر، خاصة أنهم سيشاركون ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية للشباب بداكار السنغالية، ما سيجعلهم يكتسبون أكثر خبرة وتجربة قبل انطلاق المهمة المؤهلة للألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، والتي تعتبر الهدف المباشر لكل رياضي في مشواره ككل.
من جهة أخرى، فإنّ العناصر الوطنية للملاكمة كانت في الموعد، وتمكّنت من تدعيم حصيلة الجزائر من الميداليات في مختلف الألوان، حيث نالت بسمة بحري ذهبية وزن 54 كلغ بعد تغلبها على منافستها من تونس بنتيجة 5 مقابل 0، وأضافت مريم ساري الذهبية الثانية في وزن 57 كلغ بعد تغلبها على منافستها من السنغال بالإجماع من طرف لجنة التحكيم، فيما عادت الفضة لكل من إيناس مغاربة في وزن أقل من 60 كلغ، بلال لزول في وزن أقل من 65 كلغ، بينما اكتفى كل من سيرين كاسال واسماعيل صحراوي بالبرونز.
في حين أحرز المنتخب الوطني لكرة السلة 3 ضد 3 الميدالية الفضية بعد انهزامه في النهائي ضد المنتخب الأنغولي، أما المبارزة تمكّنت من إنهاء المنافسة بمجموع 7 ميداليات من بينها 1 فضية و6 برونزيات حسب الفردي وحسب الفرق، لتكون بذلك مشاركة مقبولة بالنظر لصغر سن الرياضيين المشاركين، كما تعتبر الألعاب الأفريقية للشباب محطة مهمة من أجل تشجيع الجيل الصاعد لمواصلة العمل بجدية استعدادا لقادم المواعيد الكبرى، خاصة أنهم خزان المنتخبات الوطنية في صنف الاكابر.







