احتلت عناصر النخبة الوطنية المركز الثاني بجدارة، في منافسات الطبعة الرابعة للألعاب الإفريقية للشباب، التي جرت فعالياتها بأنغولا من 10 إلى 20ديسمبر 2025، كان ذلك بعدما تألقت وحصدت مجموع 105 ميدالية منها 39 ذهبية، و29 فضية، و37 برونزية في مختلف الرياضات، التي شاركت بها الجزائر ضمن هذا الحدث.
شارك الوفد الجزائري ضمن الألعاب الإفريقية للشباب بتعداد يتكون من 196 رياضي موزّعين على 18 تخصّصا، تمكّنوا من افتكاك مجموع 105 ميدالية مختلفة الألوان كانت ثمرة عمل واجتهاد منذ عدة أشهر، حيث انطلقت التحضيرات الجادة مع الألعاب المدرسية الإفريقية التي جرت بالجزائر في الصيف الماضي، ليتواصل التحضير وفقا للبرنامج الذي حدّدته الاتحاديات وفقا للأهداف المسطّرة، بما أنّ معدل العمر يتراوح بين 14 و17 سنة، خاصة أنّ الحدث الإفريقي يعتبر محطة مؤهّلة للألعاب الأولمبية للشباب بداكار السنغالية.
بالتالي فإّن المأمورية كانت ناجحة بالنسبة للرياضيّين الجزائريّين، الذين شرّفوا الراية الوطنية بداية من اختصاص الكاراتي دو، الذي كان في الموعد وتمكّن من حصد أكبر عدد من الميداليات خاصة الذهبية منها، من جهته التايكواندو كان في الموعد وتصدّر الترتيب العام، رفقة الملاكمة ورفع الأثقال، الجيدو كان في المركز الثاني في مجموع الميداليات، الكانوي كاياك والتجذيف الشاطئي، تنس الطاولة، السباحة، المبارزة، كرة السلة 3 ضد 3، الكرة الطائرة الشاطئية النسوية، ألعاب القوى، الدراجات، كل هذه الاختصاصات كانت في الموعد وتمكّنت من التواجد في منصات التتويج.
وكانت فرصة لعديد المواهب التي كشفت عن الإمكانات التي تملكها، والتي تؤهّلها لكي يكون لها مستقبل واعد بالنسبة للرياضة الجزائرية، خاصة أنّ أغلب الرياضيّين الذين تألقوا في أنغولا سيكون لهم موعد آخر لا يقل أهمية، والأمر يتعلّق بالألعاب الأولمبية للشباب المقرّرة بالعاصمة السنغالية داكار في سبتمبر 2026، والتي بدورها ستكون مرحلة تحضيرية في المستوى العالي من أجل بداية العمل الخاص بالألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، إضافة إلى المواعيد الكبرى على غرار البطولات الإفريقية والعربية، وكذا بطولات العالم للشباب والأكابر.







