دعت المديرية العملياتية لاتصالات الجزائر خنشلة، سكان الولاية وقاطني أحيائها إلى ضرورة إبلاغ المصالح الأمنية عند مشاهدة أي تحركات مشبوهة للتعدي أو سرقة الشبكة الهاتفية للأحياء نظرا للسرقات المتكررة المسجلة خلال هذه الأشهر والتي تسببت في تخريب الشبكة وقطع الهاتف والانترنت في عدة أحياء وهو ما يدعو إلى التحلي بروح المواطنة ومساهمة السكان في إبلاغ المصالح الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة.
حسب بيان إعلامي لدائرة العلاقات مع الصحافة تلقت “الشعب” نسخة منه، فإن مصالح الشركة تعمل باستمرار على مواجهة هذه الظاهرة بإصلاح أعطال الشبكة الهاتفية وتعويضها من خلال التدخلات المتواصلة للفرق التقنية لاتصالات الجزائر.
وأشار البيان، إلى تعرض البنية التحتية لشبكة اتصالات الجزائر بولاية خنشلة خلال الأشهر الأخيرة سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر وديسمبر الجاري لعمليات سرقة كوابل الهاتف وأعمال تخريب متكرّرة في عدة أحياء عبر عدة بلديات بالولاية، ما تسبّب في انقطاع خدمات الهاتف والإنترنت.
انجر على هذه الاعتداءات حسب البيان، سرقة أكثر من 3400 مترً من كوابل النحاس وتخريب عدد من الغرف التقنية للشبكة، ما ترتّب عنه خسائر مادية كبيرة للشركة التي أعدت برنامج عمل في هذا الصدد يتضمن عصرنة الشبكة القديمة باستبدال الكوابل النحاسية بالألياف البصرية.
ومعلوم أن استبدال شبكة الكوابل النحاسية القديمة بالألياف البصرية المتطورة والمصنوعة من الزجاج النقي يضعّ حد نهائي لشبكات السرقة التي تستهدف الشبكة من اجل إعادة بيع مادة النحاس الموجودة بالكوابل، وبالتالي يضع حدّ للانقطاعات ناهيك عن الامتيازات المعروفة للألياف البصرية من حيث سرعة التدفق والتحكم في التسيير والقدرة على استقبال التكنولوجيات الجديدة في هذا المجال.






