تتواصل مباريات كأس إفريقيا للأمم 2025 من خلال إجراء مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة، حيث يدخل منتخب تونس غمار المنافسة من خلال مواجهة نظيره الأوغندي وعينه على النقاط الثلاث، ونفس الأمر ينطبق على المنتخب السنغالي الطامح إلى تحقيق إنطلاقة قوية من خلال الفوز على بوتسوانا، في أولى مبارياته في “الكان” رغم أن عامل المفاجأة وارد في مثل هذه المنافسات من طرف المنتخبات التي تسمى بـ “الصغيرة”.
يسعى المنتخب التونسي إلى تحقيق انطلاقة قوية من خلال مواجهة نظيره الأوغندي في مواجهة لن تكون سهلة على “نسور قرطاج”، إلا أنهم قادرين على صنع الفارق والظفر بالنقاط الثلاث، بالنظر إلى الفوارق الفنية الموجودة بين المنتخبين، وهو الأمر الذي يعكسه قيمة اللاعبين المحترفين في كل منتخب.
عرف منتخب تونس تغييرات عديدة بعد مجيء المدرب سامي الطرابلسي للإشراف على العارضة الفنية، حيث منح هذا الأخير صلابة أكبر للدفاع وقوة من الناحية الهجومية، وهو الأمر الذي جعله ينجح في التأهل إلى المونديال، دون تلقي شباكه أي هدف في سيناريو غير مسبوق في التصفيات.
يراهن “نسور قرطاج” على مزيج من اللاعبين المحترفين في أوروبا والعناصر المحلية، إضافة إلى لاعبين ينشطون في أقوى الأندية العربية على غرار الأهلي والزمالك المصريين، ويمتلك العديد من نقاط القوى التي سيراهن عليها خلال المنافسة، بداية من مباراة اليوم من خلال الفوز ودخول البطولة بقوة.
يتوفّر المنتخب التونسي على مجموعة مميزة من العناصر المحترفة، على غرار اللاعب الصاعد إسماعيل غربي، وهو حاليا ينشط في فريق أوغسبورغ على سبيل الإعارة من سيلتا فيغو الإسباني وسنه لم يتجاوز الـ 21 سنة.
عناصر أخرى مميزة يتوفّر عليها المنتخب التونسي، على غرار حنبعل المجبري لاعب بيرنلي الإنجليزي وإلياس الصخيري متوسط ميدان إينتراخت فرانكفورت الألماني، وعلي العبدي مدافع نيس الفرنسي دون نسيان سيبستيان تونكتي لاعب سيلتيك الأسكتلندي، مع تسجيل تواجد محمد علي بن رمضان وسط ميدان الأهلي المصري وسيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك.
من جهته، يدرك المنتخب الأوغندي أن مأموريته لن تكون سهلة أمام منتخب تونس، وهو ما يجعله يطمح إلى تحقيق التعادل على الأقل، وهذا من خلال المراهنة على الجانب الدفاعي وتفادي الإندفاع نحو الأمام، لأنه يدرك أنه إذا قام بهذا الأمر سيدفع ضريبته بقوة، بحكم توفر منتخب تونس على عناصر مميزة في الهجوم.
يدخل المنتخب السنغالي غمار المنافسة اليوم من خلال مواجهة نظيره من بوتسوانا، في مباراة يتوقع أن يظفر “أسود التيرانغا” بنقاطها بالنظر إلى الفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين، وهو الأمر الذي يجعل المباراة في المتناول، إلا أن المفاجآت تبقى واردة في مثل هذه المباريات الإفتتاحية.
يتوفّر “أسود التيرانغا” على مجموعة مميزة من اللاعبين ينشطون في أندية أوروبية كبيرة، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على المستوى الفني، بالنظر إلى الإضافة الفنية التي تقدمها هذه العناصر للمنتخب، الذي يشرف عليه المدرب الشاب باب تياو الذي توج من قبل ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي جرت بالجزائر رفقة المنتخب السنغالي للمحليين.
يقود كتيبة نجوم منتخب السنغال مهاجم بايرن ميونيخ الألماني نيكولاس جاكسون، حيث يعد من أبرز لاعبي المنتخب رفقة عناصر أخرى، في صورة القائد كوليبالي مدافع الهلال السعودي والحارس إدوارد ميندي الناشط في أهلي جدة، دون نسيان نجم كريستال بالاس إسماعيلا سار وبولاي ديا لاعب لازيو الإيطالي.
نجم “الشان” التي جرت في الجزائر لامين كامارا الذي لم يتجاوز الـ 21 سنة، والناشط في فريق موناكو هو الآخر سجل حضوره في قائمة “أسود التيرانغا” المعنية بكأس إفريقيا، وسيكون من العناصر التي يراهن عليها المدرب كثيرا، بحكم صغر سنه وموهبته الكبيرة في وسط الميدان، وهو الأمر الذي سمح له بالإنتقال إلى نادي موناكو. منتخب نيجيريا يفتتح مشواره في كأس إفريقيا اليوم، من خلال مواجهة منتخب تنزانيا في مباراة سيكون فيها أشبال المدرب إيريك شال، مطالبين بالفوز من أجل تعزيز حظوظهم في التأهل إلى الدور المقبل من جهة، وكسب الثقة اللازمة في بقية المشوار من جهة أخرى، خاصة أنهم لم يظهروا بالشكل المطلوب خلال مواجهة مصر الودية الأخيرة التي خسرها بثنائية.
يتوفر منتخب نيجيريا على مجموعة مميزة من اللاعبين، في صورة نجم أتالانتا الإيطالي لوكمان ونديدي متوسط ميدان بشكتاش التركي، دون نسيان ألكس إيووبي لاعب فولهام الإنجليزي وزانوسي لاعب بورتو البرتغالي، وثنائي إشبيلية الإسباني أكور أدامس وشيديرا إيجوكي.
البرنامج
جمهورية الكونغو الديمقراطية – البنين 13:30
السنغال – بوتسوانا 16:00
نيجيريا – تنزانيا 18:30
تونس – أوغندا 21:00







