يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 24 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية الملفات الأسبوعية الشعب الثقافي

جسور بين الأجيال ومرايا للوعي الجمعي

الحكايات الشّعبية..شموع تضيء دروب المستقبل

فاطمة الوحش
الثلاثاء, 23 ديسمبر 2025
, الشعب الثقافي
0
الحكايات الشّعبية..شموع تضيء  دروب المستقبل
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

إعـادة الاعتبار للموروث الحكائـي الجزائري..أولويـة ثقافيـة

يشكّل التّراث الشّعبي المحكي واحدا من أهم الروافد الثقافية التي ساهمت في بناء الوعي الجمعي للمجتمع الجزائري، وفي صون ذاكرته عبر الزمن. فمن خلال الحكايات الشعبية، التي تشكّل امتدادا لقرون من التجارب الإنسانية، نشأت المخيلة الجزائرية وتطورت وتشكلت اللغة الرمزية التي تروي تفاصيل الحياة اليومية، وتمنح الجماعة إحساسًا بالانتماء والاستمرارية.
الحكاية في جوهرها بناء معرفي يختزن تصوّرات المجتمع عن الخير والشر، عن البطولة والخوف، عن العدل، عن العلاقة بين الإنسان والعالم، ولهذا ظل التراث المحكي أحد أعمدة الذاكرة الوطنية، وأداة قوية في حفظ الهوية الثقافية من التآكل والضياع.

الحكواتي حارس الذّاكرة

لعب الحكواتي بوصفه حاملا للذاكرة ووسيطا بين الماضي والحاضر، دورا مركزيا في المجتمع الجزائري التقليدي، ففي الأسواق القديمة، وفي السّاحات والمجالس وفي البيوت الريفية والحضرية، كان الحكواتي يروي الحكايات التي تشحذ خيال الأطفال، وتمنح الكبار فسحة للتأمل وتبادل الحكم. كان الراوي بمثابة معلم غير رسمي يستخدم السرد لتلقين القيم، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وتحريك الخيال الجمعي، فالحكاية ظلت على الدّوام أكثر من مجرد ترفيه، كانت وسيلة مقاومة ثقافية، وحفاظا على مؤهلات المجتمع وذاكرته.
ومع تعاقب الأجيال، ورغم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية، ظل هذا الإرث المحكي صامدا، يعاد إنتاجه بأشكال مختلفة ويتكيف مع شروط كل عصر، فالقصص التي كانت تُروى في ليالي الشتاء حول المدفأة، وفي سهرات النسوة، وفي حفلات الأعراس التقليدية، كانت سجلا حيا للذاكرة يضيف إليه كل راو بصمته الخاصة، ويحور فيه بما يلائم سياق اللحظة. وهذا ما منحه طابعا ديناميكيا جعله قادرا على البقاء وعلى مقاومة الانقطاع.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن عالم اليوم بسرعته التكنولوجية وبتحولاته العميقة، جعل العلاقة بالتراث الشفوي أكثر هشاشة، فالأجيال الجديدة لم تعد تعيش الإيقاع الاجتماعي الذي عاشته الأجيال السابقة، وجلسات الحكي لم تعد جزءا أساسيا من التربية، ولم تعد البيوت تحتضن ذلك الدفء الذي كان يمنح للحكاية مكانة شبه مقدسة. لقد تغيرت وسائل المعرفة وتحولت طرق التلقي، فأصبح الطفل يعيش وسط تدفق هائل من المحتويات الرقمية التي وإن كانت ممتعة، فإنها غالبا ما تفتقر إلى العمق والبعد الرمزي الذي كانت تقدمه الحكاية الشعبية.

إحياء التّراث المحكي

وفي خضم هذا الواقع الجديد، برزت الحاجة إلى إعادة التفكير في مكانة التراث المحكي داخل المشروع الثقافي الوطني. ومن هذا المنطلق، جاء اللقاء الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة والفنون مع نخبة من الحكواتيين الجزائريين إقرارا بأهمية هذا الموروث وضرورة إعادة دمجه في الفضاء التربوي والثقافي، حتى لا تنقطع صلته بالأجيال الصاعدة. فقد أكّدت الوزيرة خلال اللقاء على إطلاق برنامج وطني يهدف إلى إدراج جلسات حكواتية أسبوعية داخل المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية، ما يعد خطوة نوعية نحو تحويل المكتبات إلى فضاءات حية للتلاقي بين الراوي والطفل وبين الذاكرة والمعرفة الحديثة.
كما دعت الوزيرة الحكواتيين إلى تنظيم جهودهم، وتأسيس مجموعات عمل وابتكار آليات لحماية حقوقهم الفنية والمعنوية، في محاولة لإضفاء الطابع المهني على هذا الفن الذي طالما عانى من التهميش. ومن بين المقترحات التي لاقت صدى كبيرا فكرة إنشاء “بيت الحكاية”، وهو مشروع طموح يهدف إلى جرد وتصنيف وتوثيق الحكايات الشعبية الجزائرية وتوفير فضاء للتكوين المستمر، ولإعداد جيل جديد من الحكواتيين القادرين على مخاطبة جمهور اليوم بلغته وأدواته.
وتعكس هذه الجهود الرّسمية إدراكا متناميا بأنّ التراث المحكي رصيد حي يمكن استثماره في التربية، وفي تشكيل الوعي الوطني، وفي تعزيز الحضور الثقافي الجزائري داخل الساحة الإقليمية والدولية. كما أنها اعتراف ضمني بأن الحكاية الشعبية تملك مكانة لا يمكن استبدالها في المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تمنح الطفل ما تعجز الوسائط السريعة عن تقديمه (مساحة للتخيل، ونموذجا للقيم، ونافذة على العالم، ودرسا في كيفية فهم الذات والآخر).
ومع ذلك، فإنّ حماية التراث المحكي تستدعي رؤية شاملة تتكامل فيها جهود الدولة والمجتمع والباحثين والمهتمين، فالتوثيق – على سبيل المثال – يعد أحد أهم الأدوات في هذا المسعى، إذ يسمح بحفظ الحكايات في صيغ صوتية ومرئية، ويمنحها فرصة للوصول إلى جمهور واسع. كما أن الرقمنة بما توفره من وسائط متنوعة، تشكل فرصة ذهبية لإعادة إحياء الحكاية الشعبية في قالب جديد، يجعلها قادرة على منافسة المحتويات الرقمية الأخرى.
وفي السياق ذاته، يمكن أن تلعب المدارس دورا محوريا في إعادة ربط الأطفال بالتراث المحكي، من خلال إدراج ورشات للسرد، وفتح المجال أمام الحكواتيين للتفاعل مع التلاميذ. كما يمكن للمسرح، والسينما، والكتب المصورة، والبودكاست، والكتاب الصوتي، أن تكون فضاءات جديدة تمنح الحكاية حياة أخرى، وتجعلها جزءًا من الثقافة اليومية للأجيال الجديدة.
التراث الشفوي لا يموت إلا حين نتوقف عن روايته، أما حين نُعيد صياغته وتقديمه بوسائط حديثة، فإنه يستعيد حيويته ويتحول إلى طاقة خلاقة قادرة على إنتاج المعنى.

ذاكرة الأمجاد..

تكمن أهمية التّراث الشعبي المحكي أيضا في دوره في تعزيز الانتماء الوطني، إذ يمثّل أحد العناصر التي تجمع الجزائريين على اختلاف مناطقهم ولهجاتهم وتقاليدهم. ففي كل منطقة من الوطن، نجد حكايات تعكس خصوصيتها الثقافية، لكنها – في الوقت نفسه – تتقاطع مع حكايات المناطق الأخرى في رموزها ومعانيها ونسقها الخيالي، وهذا ما يجعل التراث المحكي وعاء للوحدة، ومجالا لإبراز التنوع الثقافي الذي يميز الجزائر في إطار الهوية المشتركة. ثم إن الحكاية الشعبية بجانب وظيفتها الثقافية، تشكل مادة بحثية غنية في مجالات الأدب الشعبي، والأنثروبولوجيا، والتاريخ الشفوي، والدراسات السيميولوجية، فهي تحمل رموزا وأساطير وطقوسا اجتماعية تستحق القراءة والتحليل، لأنها تكشف عن طبقات عميقة من الوعي الجمعي، كما أنها تفتح الباب أمام إبداعات أدبية وفنية جديدة تستلهم هذا الموروث وتعيد توظيفه في سياقات معاصرة.
يمكن القول إنّ التراث الشعبي المحكي رصيد استراتيجي يضمن للهوية القدرة على الصمود أمام التحولات العميقة التي يعرفها العالم اليوم، فهو الذاكرة التي تنير الطريق، والجسر الذي يربط الأجيال، واللغة التي تحفظ ظلال الماضي وتمنحها حياة جديدة في الحاضر؛ ولذلك، فإن إعادة الاعتبار للحكاية الشعبية ضرورة تربوية واجتماعية، تضمن استمرارية الذاكرة الوطنية في عالم سريع ومتغير، وبين حكمة الماضي وأسئلة الحاضر، يظل التراث المحكي ينبض بالحياة ينتظر من يرويه، ومن يحميه، ومن يقدّمه للأجيال القادمة، لا بوصفه مادة فولكلورية جامدة، بل بوصفه نورا من أنوار الهوية وكنزا من كنوز الذاكرة الجزائرية.

المقال السابق

التّــراث المحكـي حصن الذّاكـرة الوطنيـة

المقال التالي

جيجل ..حركية تنموية لتعزيز الخدمات

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

التّــراث المحكـي حصن الذّاكـرة الوطنيـة
الشعب الثقافي

الرّوائي عبد الهادي دحدوح لـ “الشعب”:

التّــراث المحكـي حصن الذّاكـرة الوطنيـة

23 ديسمبر 2025
التّراث المحكي.. صناعة الوعــي وحماية الهويــّة
الشعب الثقافي

سجــل غــير مكتــوب لذاكـرة المجتمع.. البروفيسـور العيـد جلولـي لـ “الشعب”:

التّراث المحكي.. صناعة الوعــي وحماية الهويــّة

23 ديسمبر 2025
”الحكاية” ضرورية لحمايـة الذّاكرة الوطنيــة
الشعب الثقافي

تمثــّل جزءا أساسيا من البنية الثّقافية..الحكواتية سهام كنوش لـ “الشعب”:

”الحكاية” ضرورية لحمايـة الذّاكرة الوطنيــة

23 ديسمبر 2025
التّراث الشّعبي يمكـن أن يسهـم  في مشاريع التّنميـــة 
الشعب الثقافي

الدكتور بن سالم المسعود لـ “الشعب”:

التّراث الشّعبي يمكـن أن يسهـم في مشاريع التّنميـــة 

23 ديسمبر 2025
الشعب الثقافي

الأوّل نبذة عن حياته والثاني عن فلسفة الاختلاف في فكره

إصداران جديدان يُثريان مكتبة الأمير عبد القادر

16 أفريل 2025
الشعب الثقافي

الفنّانة التّشكيليّة جهيدة هوادف لـ «الشعب»:

التّشكيــــــــل الرّقمـــــــي يتطـــــــوّر ويحـــــــتاج سوقــــــا منظّمــــة

19 مارس 2025
المقال التالي

جيجل ..حركية تنموية لتعزيز الخدمات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط