يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أكابر تربّصه التحضيري، من أجل ضمان أفضل جاهزية للموعد القاري، في طبعته 27 الذي سيكون برواندا من 21 إلى 31 جانفي 2026، حيث دخل «الخضر» في أجواء العمل الجاد خلال هذا المعسكر الذي يمتد من 20 إلى 27 ديسمبر الجاري.
يشهد التربّص الحالي الذي يجري بالمدرسة الوطنية للفندقة والإطعام بعين البنيان بالعاصمة التحاق اللاعبين تباعا، حيث اكتمل التعداد بالنسبة للمحليّين فيما ينتظر وصول كامل العناصر التي تنشط في الخارج، الواحد تلو الآخر وفقا لجدول المباريات الخاصة بالأندية التي ينشطون فيها، ومع ذلك فإنّ الناخب الوطني صالح بوشكريو بدأ العمل مع المجموعة المتواجدة بمعدل حصتين في اليوم من أجل ربح الوقت، بينما ستتغيّر الأمور مع اكتمال التشكيلة التي وجّه لها الدعوة.
المأمورية لن تكون سهلة بالنسبة للرّجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب ومساعديه، بالنظر لتباين المستوى بالنسبة للاعبين المحليّين الذين لم يلعبوا مباريات كثيرة بالمقارنة مع المحترفين في الخارج، ولهذا فإنّ برنامج العمل سيكون وفقا للمعطيات الموجودة حتى يضمن الانسجام والتكامل من ناحية الأداء قبل الموعد القاري الذي يفصلنا عنه أقل من ثلاث أسابيع، ولكن الخبرة الكبيرة لبوشكريو ستخدمه كثيرا في انتقاء التعداد المناسب بعد نهاية المعسكر الحالي، بما أنه وجّه الدعوة لـ33 لاعبا فيما سيعتمد على 22 لاعبا فقط في نهاية التحضيرات.
التشكيلة الموسّعة تعرف تواجد كل من أيوب عبدي، مسعود بركوس، رضوان ساكر، ريان عبروس، عبد الغني علاق، يوسف عاتق، نوري بن حليمة، أيوب بن قدور، نضال الدين بليدة، إلياس بوجاعجة، عبد الرؤوف بوعكاز، عزيز بوحال، هني عبد الرفيق بوناب، محمد بوزيان، منير شهري، هشام داود، عبد الوهاب جوماطي، سامي دوشات، خليفة غضبان، عادل قومايدة، أيوب حمدي، فرحات حمزاوي، محمد أمين خليفاتي، باستيان خرموش، محمد لوصيف، احمد أمين ماضي، عبد الرحمان معمر شاوش، زهير نعيم، محمد إسلام صغيري، يحي زموشي، عبد الجليل زنادي.
سيكون الجزء الأول من التربّص بالجزائر من أجل وضع الترتيبات اللازمة بالنسبة للتعداد، قبل شدّ الرحال نحو جمهورية التشيك من أجل بداية المرحلة الثانية من التحضيرات، من 28 إلى 31 ديسمبر حيث سيواجه أشبال بوشكريو المنتخب الأول وديا، وبعدها سينتقل «الخضر» إلى سلوفينيا من أجل لعب أربعة مباريات ودية، ومن المقرّر أن تكون مواجهة خامسة ضدّ أحد أندية الدوري المحلي القسم الممتاز، والتي يكون الهدف الأساسي منها فرض التنسيق واللعب الجماعي بين التعداد، لأنّ التشكيلة تعرف وجود أسماء جديدة، لأنّ المباريات الودية جدّ مهمة حتى تكون هناك روح المجموعة والدخول في أجواء المنافسة. بعدها سيعود الفريق الوطني إلى الجزائر يوم 15 جانفي من أجل إجراء آخر مرحلة تحضيرية والتي سيتم خلالها انتقاء القائمة النهائية التي ستتنقّل إلى رواندا، من أجل لعب البطولة الإفريقية حيث سيختار الطاقم الفني العناصر الأكثر جاهزية، والتي ستكون مزيجا بين « الكوادر» وكذا الأسماء الشابة التي سبق لها أن لعبت رفقة المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، ما يؤكّد أنّ المهمة لن تكون سهلة لأنه رهان كبير، خاصة أنّ زملاء أيوب عبدي يدخلون المنافسة في ثوب وصيف بطل إفريقيا،بعدما نشّطوا نهائي الطبعة الماضية ضدّ منتخب مصر.






