هَــــبَّ النَّسِيــــــمُ بِعِطْـــــــــــــرِ وَدٍّ خَالـــــــــــــــــِدِ
مــــــــِنْ فِلْسَطِــــــــــينِ لِلجزائــــــــــــــرُ الأَمْجــــــــــَادِ
أَخـــــــــــــْوَةُ الدِّيــــــــــــــنِ الْقَدِيـــــــــــــمِ وَدَمْنـــــــــــــــَا
مَســـــــــــْكٌ يُعَطِّــــــــــــــرُ تُرْبـــــــــــــــَةَ الأَجـــــــــــــْدَادِ
أَخــــــــــــْوَةُ الْكِفـــــــــــَاحِ وَصَوْلـــــــــــَةُ الْأَحـــــــــــْرَارِ
فِي وَجــــــــــْهِ عــــــــــَادٍ وَزَمْجـــــــــــَرَةِ الْجـــــــــــِلَادِ
بَلــــــَدُ الشَّهَامــــــَةِ الجزائــــــــرُ نَهــــــَض مُمَــــــَّدا
مــــــــِنْ كُفــــــــْرِ غَــــــــازٍ وَظُلْمِــــــــــهِ الْمِعـــــــــــــــْوَادِ
قــــــــَدْ طَــــــــالَ لَيــــــــْلُ الظُّلْــــــــمِ فِي أَوْطَانِنـــــــــَا
وَالْعُــــــــرْبُ نَامــــــــُوا فــــــــِي سُبَــــــــاتِ رُقـــــــــــــَادِ
وَالكُرْسِــــــــــيُّ أَصْبَــــــــــحَ صَنْعَــــــــــــة لِمُحْتَــــــــــلٍ
يَصْنـــــــــــــــــَعْ بِنَــــــــــــــــا قَوْمِيـــــــــــــــَّةَ الْجـــــــــــــــُلَّادِ
مِــــــــنْ فِلْسَطِــــــــينِ النَّــــــــارُ تَهْــــــــدِي نَبْرَهــــــــَا
وَتُذَكــــــــــــــــــــِّرُ الْجَزَّائـــــــــــــــــــــِرَ بِالْوِعـــــــــــــــــــــَادِ
أَخْوَانُنــــــــــــَا، وَاللَّــــــــــــهُ يَجْمَــــــــــــعُ شَمْلَنَــــــــــــــا
فِـــــــــي نَصــــــــــْرِ أُمَّتِنَـــــــــــا، بِغَيْـــــــــــرِ حِيَــــــــــــادِ
لَكــــــــــُمُ مــــــــــِنَ الأَشْــــــــــوَاقِ مــــــــــَا يَلْتَامُــــــــــــهُ
دَمْـــــــــــــعُ الْفِـــــــــــــرَاقِ بِقُبْلَــــــــــــــــةِ الأَعْيَـــــــــــــادِ
مَاجـــــــــــــــِدَاتٌ، أَشْبَالُنــــــــــــــــــَا، وَشُيُوخُنَــــــــــــا
وَالرُّضَّـــــــــــعُ الثُّــــــــــــــوَّارُ فِـــــــــــــي الْمِيعَــــــــــــــادِ
سَنَعُــــــــودُ نَحْمــــــــِلُ فِي الدُّجــــــــى إِيمَانَنــــــــــــَا
وَنُقِيــــــــمُ فِي الأَقْــــــــصَى الصــــــــَّلَاةَ الْعَائــــــــدِ







