يومية الشعب الجزائرية
الخميس, 25 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية صوت الأسير

باسم خندقجـي..

عندمـا تهـزم الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة

بقلم: سميح محسن
الأربعاء, 24 ديسمبر 2025
, صوت الأسير
0
عندمـا تهـزم  الكلمـة جبروت القـوة الغاشمة
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في معادلات القوة التقليدية، يمتلك السجان كل شيء: المفاتيح، الزنزانة، الوقت، السلاح، وكلّ أدوات القهر والإذلال. بينما لا يملك الأسير سوى جسده وروحه. ولكن، في الحالة الفلسطينية الاستثنائية، تنقلب هذه المعادلة رأسا على عقب، ليصبح الأسير هو “المطارِد” لوعي سجّانه، وتصبح الكلمة المهربة من عتمة الزنازين أشد وطأة من الرصاص.

هذا ما جسّده الروائي الفلسطيني باسم خندقجي عندما كان في قبضة السجّان وعتمة وغربة السجن. لم يكتفِ باسم بتحرير خياله عبر كتاباته المتنوعة في الشعر والرواية والمقالة السياسية والفكرية، بل جاءت روايته “قناع بلون السماء” التي نالت جائزة “البوكر العربية” لتُشَكِّلَ “تهديدا استراتيجيا” سواءً عندما كان في قبضة السجّان، أو حتّى بعد انعتاقه من الأسر، ما استدعى ذلك تدخلا مباشرا من أعلى هرم المؤسسة العسكرية الصهيونية.

ذعر من قصيدة أو رواية

في سابقة تكشف هشاشة الرواية الصهيونية أمام السردية الفلسطينية، أصدر وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، قرارا بمنع صحيفة “هآرتس” العبرية من إجراء أي لقاءات مع ضباط جيشه، وذلك على خلفية نشر الصحيفة المذكورة تقريرا بعنوان: “باسم خندقجي يسعى إلى كشف الوجه الحقيقي للأدب الصهيوني”.
يعيدنا هذا القرار إلى عام 1988 عندما كتب الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش قصيدته “عابرون في كلام عابر” التي تعتبر واحدة من أكثر النصوص الأدبية التي أثارت جدلا سياسيا واسعا وعاصفة من التحريض داخل نظام الاحتلال، ووصل صداها إلى أروقة “الكنيست”..
جاءت القصيدة تعبيرا مباشرا وحادا عن غضب الفلسطينيين خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى، خلافا لأسلوب درويش المعتاد الذي يميل إلى الرمزية العالية والمجاز، فكانت تقريرية، مباشرة، وصارمة، وهذا ما اعترف به درويش لاحقا عندما قال بأن القصيدة كتبت تحت وطأة انفعال لحظي مع الانتفاضة، وأنها قد تكون أقل “جودة فنية” من قصائده الأخرى، لكنها كانت ضرورية للتعبير عن تلك اللحظة التاريخية.
لقد تحوّلت تلك القصيدة إلى قضية رأي عام في دولة الاحتلال، وتم استغلالها سياسيا لتشويه صورة الفلسطينيين وتبرير عدم الجدوى من عملية السلام. في حينه قرأ رئيس وزراء الاحتلال آنذاك إسحق شامير مقاطع من القصيدة في “الكنيست”، مستخدما إياها كدليل على أن منظمة التحرير الفلسطينية (التي كان درويش عضوا في لجنتها التنفيذية) لا تريد السلام، بل تريد تدمير الكيان الصهيوني بالكامل.
قال شامير: “إن تعبيرهم الدقيق هو أنهم لا يريدوننا هنا، لا في يهودا والسامرة ولا في أي مكان آخر”. فيما اعتبر كتاب وصحفيون صهاينة ليبراليون أن القصيدة “خيانة” لخط درويش الإنساني، ورأوا فيها نفيا لوجودهم كليّا، ووصفت صحف عبرية القصيدة بأنها “دعوة للتطهير العرقي” و«معاداة للسامية”. من جهته، علق درويش بسخرية مريرة على الهجمة قائلا: “لم أكن أعلم أن دولة تملك ترسانة نووية تخاف من قصيدة”.

تفكيك السردية.. أخطر من السلاح

لماذا يخافون باسم خندقجي؟

لأنه، ومن خلال مشروعه الأدبي والثقافي، لم يكتب “أدب سجون” بمفهومه التقليدي القائم على البكائيات أو توثيق التعذيب فحسب، بل ذهب إلى منطقة محرمة وخطرة: تفكيك الرواية التاريخية للصهيونية. فالتقرير الذي أثار حفيظة المؤسسة الأمنية أشار إلى سعي خندقجي لتعرية “الأدب الصهيوني”. ففي رواية “قناع بلون السماء”، تقمص شخصية “الآخر”، ارتدي قناعه، واستخدم أدواته (علم الآثار، التاريخ، اللغة) ليثبت زيف ادعاءات المحتل بأحقيته في الأرض. هو يقوم بحفرية معرفية مضادة، تُعيد للتاريخ الفلسطيني صوته المسروق. إن عبارة “كشف الوجه الحقيقي” التي وردت في عنوان “هآرتس” تعني إسقاط القناع الأخلاقي والحضاري الذي يحاول الكيان الصهيوني التستر خلفه، وباسم يفعل ذلك ببراعة عالية ومدهشة، ليس عبر الشعارات، بل عبر الفن الروائي الراقي الذي يخاطب العقل الإنساني والضمير العالمي.
في لقاء نظّمته مدرسة الشهيدة رجاء أبو عماشة مساء يوم الخميس الموافق 5 /12 / 2025 عبر تقنية (زووم) مع الأسير المحرر الروائي باسم خندقجي، وجّه أحد المشاركين سؤالا له حول مفهومه للمثقف المشتبك. لقد ربط كثيرون هذا المفهوم بما فعله المثقف الشهيد باسل الأعرج، الذي نظّر للثورة والمقاومة وقضى شهيدا مشتبكا بالسلاح مع العدو بتاريخ 6 / 3 /2017. صحيح أن باسم حُكِم عليه بالسجن ثلاث مؤبدات على خلفية مشاركته في عمل مقاوم مسلح، وقضى منها اثنتين وعشرين سنة، إلا أنّ مفهومه لــــ “المثقف/الكاتب المشتبك” أعمق مما شاع حول هذا المفهوم.
من “المثقف العضوي” إلى “المثقف المشتبك”
شاع في السنوات الأخيرة مفهوم “المثقف المشتبك” وكأنّه جاء تطويرا لمفهوم المفكر الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي حول “المثقف العضوي”.. يرى عديدون أنّ مفهوم “المثقف المشتبك”؛ كما عند باسل الأعرج، هو تطور من المثقف المنخرط في بناء وعي طبقته والمُغيّر للعقول، إلى مثقف يدمج المعرفة بالعمل النضالي المباشر، حيث يصبح الاشتباك والكفاح المسلح جزءا أساسيا من دوره النقدي، متجاوزا دور المثقف التقليدي أو المنعزل ليصبح جزءا لا يتجزأ من حركة التحرير والتغيير الجذري، مدافعا عن قضايا شعبه حتى في مواجهة الخطر والموت.
في اللقاء المشار إليه آنفا، وفي إجابته على السؤال الموجّه إليه، قال باسم خندقجي إنّ الكتابة الروائية، الفلسطينية والعربية الأخرى على حدّ سواء، قدّمت شخصية العدو بشكل نمطي، وهو يرى أنّ اشتباكه مع هذه الشخصية يجب أن ننظر إليها في إطارها “الإنساني” ونواجهها في هذا الإطار. يجب علينا أن نعرف هذه الشخصية من داخلها، وأن نفككها من داخلها أيضا. لم أقرأ ما كتبته صحيفة “هآرتس” العبرية، ويبدو أنّ ما كتبته عن باسم جاء في سياق رؤيته هذه، أو تحليلها لرواية “قناع بلون السماء”.

عندما يرتدي الضحية وجه الجلاد ليفضحه

لعلّ ما أثار حفيظة وزير الحرب وقادة الاحتلال ليس مجرد “كاتب فلسطيني”، بل هو “طبيعة” الرؤية التي يقدمها باسم خندقجي، وتجسّدت في روايته “قناع بلون السماء”. تضرب الرواية في العصب الحسّاس للمشروع الصهيوني، والتي تعتمد بشكل أساسي على علم الآثار لتشريع وجودها ومحو الوجود الفلسطيني. باسم خندقجي، وعبر بطله “نور/أور”، يدخل إلى قلب هذا الميدان، لا ليفجره بعبوة ناسفة، بل ليفككه بالمعرفة. إنه يكشف كيف يتمّ “ليّ عنق التاريخ” وكيف تُزوّر الحجارة لتنطق بالعبرية قسرا. تقرير “هآرتس” الذي أشار إلى “كشف الوجه الحقيقي للأدب الصهيوني” كان يقصد هذه النقطة تحديدا: قدرة الفلسطيني على فضح تزييف التاريخ من داخل ورشة التزييف نفسها. باسم خندقجي درس عدوه بعمق من داخل سجنه، وحفظ روايتهم عن ظهر قلب، ثم كتب رواية تُعيد صياغة الحكاية، جاعلا من “قناع” المحتل وسيلة لرؤية “سماء” فلسطين الحقيقية، تلك السماء التي يريدون احتكار لونها لهم وحدهم.
لا خلاصة لهذا القول
يأتي هذا التحريض على الكاتب والروائي باسم خندقجي في وقت تخضع به السلطة الوطنية الفلسطينية للضغوط التي تمارسها عليها سلطة الاحتلال مدعومة بقوى خارجية، كدول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، لتغيير المنهاج التدريسي الفلسطيني، بهدف تفريغه من أيّ محتوى وطني وإنساني، والمشاركة رسميّا في مشاريع “كيّ الوعيّ” التي ستبدأ من الصف الأول الإبتدائي.
فهل نفهم؟!!
▪ كاتب وشاعر فلسطيني مقيم في نابلس

المقال السابق

لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ

المقال التالي

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب
صوت الأسير

زيـارة خلف أسوار الجحيـم

حين يصبح “الأمل” فخّا للتعذيب

24 ديسمبر 2025
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة
صوت الأسير

كتبت الحقيقة بيدٍ ترتجف وضميرٍ لا ينكسر

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

24 ديسمبر 2025
لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ
صوت الأسير

لِلْجَزَائِرِ الشَّقِيقِ

24 ديسمبر 2025
وجعٌ إنساني في سجون الاحتلال
صوت الأسير

الأسرى الفلسطينيون..

وجعٌ إنساني في سجون الاحتلال

24 ديسمبر 2025
”الشعب”..جريدة تحمل فلسطين في القلب
صوت الأسير

منــذ ستـــّة عقـود

”الشعب”..جريدة تحمل فلسطين في القلب

22 ديسمبر 2025
ملحـق أسـرى “الشعـب” وبصمة بوكـردوس  في نحت ضمـير الأمّـة
صوت الأسير

كلمات تخــترق القضبـان

ملحـق أسـرى “الشعـب” وبصمة بوكـردوس في نحت ضمـير الأمّـة

22 ديسمبر 2025
المقال التالي
آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

آلاء العقاد.. طفلة فلسطينية هزمت الإعاقة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط