منتدى بسكرة منصّة لتبادل التّجارب والنّماذج النّاجحة
أشرف وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الخميس، ببسكرة على افتتاح فعاليات الطبعة الثالثة لمنتدى قادة شباب الجزائر، الذي تحتضنه قاعة المحاضرات الكبرى «عمر عساسي» بجامعة «محمد خيضر» إلى غاية 28 ديسمبر.
وفي كلمته بالمناسبة التي استهلّها بتثمين مصادقة أعضاء المجلس الشعبي الوطني على قانون تجريم الاستعمار، أبرز الوزير «ضرورة إسهام الشباب باعتبارهم شركاء وفاعلين في التنمية وفي بناء الوطن وعزته». كما دعا إلى ضرورة مواصلة الاستثمار في الشباب والانخراط في الحياة السياسية «للمساهمة بفعالية في تسيير مستقبل الجزائر» .
واعتبر الوزير أنّ المنتدى المذكور «رؤية واعدة وليس نشاطا عابرا، وبالإمكان من خلال هذه التظاهرة الاستفادة من التجارب والنماذج الناجحة التي استطاعت صنع الفارق، وتقديم إضافة للمجتمع من كل المستويات السياسية والاقتصادية».
من جهته أبرز وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح في كلمة ألقاها بالمناسبة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد أنّ ‘’الشباب يمكنهم المساهمة في الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار والمؤسسات الناشئة ‘’، لافتا إلى أن دائرته الوزارية «ستتكفل بالمرافقة الضرورية اللازمة لتجسيد هذه المؤسسات سواء على مستوى مراكز التكوين المهني أو الجامعات’’.
وستقام خلال هذا المنتدى ورشات يؤطّرها مدرّبون وخبراء تتمحور حول ‘’إدارة الانتخابات والوعي السياسي ووضع البرامج السياسية’’، وفقا لمنظمي التظاهرة.
للإشارة، فإنّ افتتاح هذه الطبعة لمنتدى قادة شباب الجزائر الذي يشرف على تنظيمها المجلس الأعلى للشباب قد حضره كذلك والي ولاية بسكرة، لخضر سداس، إلى جانب رئيسي المجلس الأعلى للشباب لكل من الكاميرون والسينغال، وأكثر من 800 شاب من مختلف ولايات الوطن.
المخيّم الإفريقي للتّواصل
أعلنت وزارة الشباب، الخميس، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في فعاليات المخيم الإفريقي للتواصل الشبابي، الذي سينظم بولاية النعامة ما بين 30 ديسمبر الجاري و2 جانفي المقبل.
وأوضح المصدر ذاته، أن تنظيم هذه المخيم الذي ستجري فعالياته تحت شعار «شباب إفريقيا، هويّة مشتركة ومستقبل واحد»، يأتي في إطار «تعزيز الدبلوماسية الشبابية، وترسيخ ثقافة الحوار والتواصل الإفريقي المستدام بين الشباب».
وسيشكّل هذا الحدث «تجربة شبابية فريدة تجمع بين التبادل الثقافي، التقارب الحضاري والسياحة الشبابية»، حيث من المرتقب أن يشهد مشاركة «1200 شاب من مختلف الدول الإفريقية والعربية».
ومن شأن ذلك أن «يعزّز التكامل الإقليمي ويفتح آفاقا جديدة للتعاون بين القيادات الشبابية، فضلا عن المساهمة في إبراز المقومات السياحية والثقافية للجزائر كوجهة للشباب الإفريقي».


