يتنقل اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أكابر إلى جمهورية التشيك، من أجل الدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات، التي تدخل في إطار العمل لضمان أفضل جاهزية للطبعة 27 من البطولة الإفريقية المقرّرة برواندا من 21 إلى 31 جانفي 2026 وهي مؤهّلة لبطولة العالم 2027.
المرحلة الثانية من المعسكر التحضيري للخضر ستكون من 28 إلى 31 ديسمبر الجاري، والتي ستعرف في يومها ما قبل الأخير لعب مباراة ودية ضدّ المنتخب التشيكي، ستكون فرصة للاعبين لتقييم العمل الذي تمّ القيام به، كما ستساعد الطاقم الفني بقيادة بوشكريو على تسجيل النقائص من أجل تصحيحها، ويكون ذلك في المرحلة الثالثة من التحضيرات التي تجري بتواجد كامل التعداد، بما أنّ الموعد يتزامن مع تواريخ التوقّف الدولي، ما يسمح للاعبين المحترفين في الخارج الالتحاق بمنتخبات بلدانهم.من جهة أخرى فإنّ المعسكر الذي سيكون في جمهورية التشيك هو الأول خارج الوطن، منذ تولي الناخب الوطني صالح بوشكريو المهام على رأس العارضة الفنية للخضر شهر أكتوبر الماضي، وبهذا فإنه أمام فرصة من أجل تقييم العمل الذي قام به سواء في أول تربّص في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر من السنة الجارية، والذي عرف تواجد المحليّين والمحترفين، فيما تم برمجة تربّصين الأول في نهاية نوفمبر والثاني في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، عرفا تواجد المحليّين فقط حيث كانت فرصة للمدرّب من أجل اختيار الأسماء الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا للدخول في آخر محطة تحضيرية تسبق العرس القاري.
بينما ستكون المرحلة الثالثة من التربّص الحالي الذي انطلق يوم 20 ديسمبر بالمدرسة الوطنية للفندقة والإطعام بعين البنيان بالعاصمة، وبعدها سيكون هناك تربّص في جمهورية التشيك لمدة أربعة أيام ثم التوجّه إلى سلوفينيا للعب أربع مباريات ودية، وستكون جدّ مهمة بالنسبة للمنتخب الوطني، من أجل تصحيح الأخطاء وفي نفس الوقت من أجل الاستفادة من المباريات الودية، لكي يكون هناك انسجام وتكامل في طريقة اللعب، وهي جدّ مهمة من الناحية المعنوية للدخول في أجواء المنافسة الرّسمية.
وأكّد المدرب الوطني صالح بوشكريو أنّ الفريق جاهز من أجل التنقل إلى رواندا لتشريف الراية الوطنية والعمل على التواجد في منصة التتويج، خاصة أنه على دراية بأنّ المهمة لن تكون سهلة بما أنّ الفريق الوطني وصيف البطل في النسخة الماضية، في قوله: “حاليا أملك فكرة عن كل اللاعبين المتواجدين في التربّص خاصة بعد المباريات الودية التي قمنا بها من قبل، كما أنني عملت مع العناصر المحلية في تربّصين بالجزائر، ولهذا كانت النتيجة إيجابية قبل اختيار القائمة التي ستكمل العمل مع الفريق، حيث قمت باختيار الأفضل بدنيا وفنيا خاصة في ظل وجود بعض الإصابات”.
واصل بوشكريو قائلا في ذات السياق: “المهمة لن تكون سهلة في اختيار القائمة لأنّ هناك أسماء محلية لديها مستوى مقبول جدّا، لكنني مضطر لاختيار التشكيلة التي تتكون من 24 لاعبا من أجل مواصلة العمل الخاص بالبطولة الإفريقية، حيث ستكون المرحلة القادمة جد مهمة لأنها ستعرف لعب مباريات ودية قبل التنقل للمشاركة في المنافسة الرّسمية برواندا، ونحن حاليا جاهزون والمعنويات عالية داخل التشكيلة وكل واحد يعرف مدى حجم المسؤولية، خاصة أنّ الجزائر نائب بطل النسخة الماضية، ولهذا فإنّ الهدف الأساسي هو التواجد في منصة التتويج بحول الله، من خلال تسيير المباريات وتقديم الأفضل”.







