أفاد الاتحاد البرلماني العربي، أمس، بأنه يتابع بـ»اهتمام بالغ» جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مبرزا أن الحل الشامل والمستدام هو السبيل لتحقيق ذلك.
أكد الاتحاد البرلماني العربي، في بيان وقعه رئيسه، ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني «دعمه لكل المساعي الهادفة إلى إتاحة فرص تحقيق سلام شامل ودائم ينهي معاناة الشعب اليمني»، مشددا على «أهمية صون وحدة الجمهورية اليمنية الشقيقة وسيادتها الوطنية».
وأبرز الإتحاد «أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية والعمل بشكل منسق لتهيئة المناخ الملائم لخفض التصعيد في اليمن». ودعا إلى «توفير بيئة سياسية قائمة على الحوار والتفاهم بما يسهم في تجاوز التحديات الراهنة»، معربا عن «دعمه لمسار الحلول السياسية التي تضع مصلحة اليمن وشعبه في مقدمة الأولويات»، ومشيدا بـ»الجهود المشتركة لترسيخ التهدئة ودفع العملية السياسية قدما في الجمهورية اليمنية الشقيقة».
كما يرى الاتحاد البرلماني العربي، أن «الحل الشامل والمستدام هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن».
..يدين استهداف مسجد بحمص
على صعيد آخر أدان الاتحاد البرلماني العربي، أمس، بـ»أشد العبارات» الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت جامع الإمام علي بن أبي طالب، بمدينة حمص السورية، خلال أداء صلاة الجمعة.
وشدد الاتحاد البرلماني العربي، في بيان وقعه رئيسه، إبراهيم بوغالي، أن «هذا العمل الإجرامي الخسيس يمثل اعتداء صارخا على المقدسات الإسلامية وعلى قيم الإنسانية والأخلاق»، معتبرا أن «الجريمة تأتي في إطار المحاولات اليائسة لإثارة الفتنة الطائفية وبث الفوضى بين أبناء الشعب السوري الشقيق».
وأكد بوغالي، وقوف الاتحاد البرلماني العربي «الثابت» إلى جانب الشعب والحكومة السورية في «مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره»، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات «حاسمة» لمكافحة الترويج للإرهاب. واختتم رئيس الاتحاد البرلماني العربي بتقديم أصدق التعازي لذوي الشهداء وللشعب السوري الشقيق، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.






